|
دمشق وقال مدير هيئة بحوث البيئة د. اكرم الخوري (للثورة) ان الوزارة بصدد تنفيذ ثلاث شبكات لرصد الهواء في دمشق وحلب وحمص بقيمة 240 مليون ليرة اضافة الى ستة مخابر لتحليل الاثر المتبقي للتربة بقيمة 66 مليون ليرة.. لافتاً الى مناقصات دولية سيعلن عنها قريباً لبناء محطات لمعالجة المياه المستعملة بالتعاون مع شركات القطاع الخاص كما ستوجه الدعوة لتلقي عروض دولية في مجال معالجة النفايات الصناعية والمنزلية للحد من تدهور البيئة وانعكاساتها الصحية على السكان, او تلك التي تشكل خطراً على الزراعة ومصادر المياه الجوفية. وتبدو الشركات الفرنسية في مقدمة المهتمين بمشروعات الاستثمار البيئية بعد حصول بعضها في وقت سابق على عقود عمل في مجال توفير خدمات الماء والكهرباء والصرف الصحي. وافادت احصاءات البنك الدولي ان التكلفة الاقتصادية لتدهور البيئة في سورية بلغت 40 مليار ليرة العام الماضي منها ثلاثة مليارات تكلفة تلوث الهواء في المدن السورية. وتسعى سورية الى خفض التلوث الصناعي بنسبة 50 في المئة حتى عام 2010 ومنع تسرب المياه المبتذلة الى البحيرات والشواطئ بإقامة محطات معالجة. من جانب آخر علمت (الثورة) ان الوزارة بصدد حساب تكلفة التدهور البيئي في سورية لجهة تحديد الواقع الفعلي للتدهور, وتفعيل الآليات المختلفة وتوجيهها لحماية البيئة على ان تعتبر سنة 2006 سنة اساس لحساب كلف التدهور, بينما يتم تحديث الارقام في السنوات المقبلة بناء على الاجراءات التي تتخذها السلطة التنفيذية لتخفيض هذه الارقام. |
|