|
ملحق ثقافي
يا حسرةً ما أكادُ أحملها آخرها مزعجٌ، وأولها! عليلةٌ، بالشآمِ مفردةٌ بات، بأيدي العدى، معللها تمسكُ أحشاءها، على حُرَقٍٍ تطفئها، والهموم تشعلها إذا اطمأنتْ،وأين؟ أو هدأتْ عنّت لها ذكرةٌ تقلقلها تسأل عنا الركبان، جاهدةً بأدمعٍ ما تكاد تمهلها يامن رأى لي، بحصن خرشنة أسد شرى، في القيود أرجلها يامن رأي لي الدّروب شامخةً دُون لقاءِ الحبيبِ أطْولُها يامن رأي لي القيود، موثقة على حبيب الفؤاد أثقلها! يا أيها الراكبان، هل لكما في حمل نجوى يخف محملها قولا لها، إن وعت مقالكما وإن ذكري لها ليذهلها يا أمتا، هذه منازلنا نتركيها تارة، وننزلها! يا أمتا، هذه مواردنا نعلها تارة، وننهلها! أسملنا قومنا إلى نوبٍ أيسرها في القلوب أقتلها واستبدلوا، بعدنا، رجال وغىِّ يود أدنى علاي أمثلها ليست تنال القيود من قدمي، وفي اتباعي رضاك، أحملها ياسيدا، ما تعد مكرمة، إلا وفي راحتيه أكملها لا تتيمم، والماء تدركه! غيرك يرضى الصغرى ويقبلها إن بني العم لست تخلفهم، إن عادت الأسد عاد أشبُلُها أنت سماء، ونحن أنجمها، أنت بلاد، ونحن أجبلها! |
|