وقد تصدرت الغلاف صورة للسيد الرئيس بشار الأسد وصورة الجامع الأموي الذي افتتحه مع بدء انطلاقة فعاليات احتفالية حلب عاصمة للثقافة الإسلامية للعام احتوى العدد على موضوعات تتكلم جميعها على عظمة مدينة حلب الشهباء وعلى ألقها الحضاري الذي تغتال به الآن . وفي البدء نقرأ كلمة بعنوان (هنيئاً لحلب الشهباء عرسها الحقيقي) بقلم رئيس تحرير جريدة الجماهير بحلب الأستاذ محمد ماهر موقع، وكلمة لمشرفة الملحق الزميلة بيانكا ماضية بعنوان (صافحي ياحلب قائدك الأسد مصافحة سيف الدولة الحمداني) . وفي العدد حوارٌ موسع أجرته مشرفة الملحق أيضاً مع السيد الدكتور تامر الحجة محافظ حلب دار حول اختيار هذه المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية والتحضيرات التي جرى إنجازها في الفترة السابقة . وفيه نقرأ كلمة للدكتور صابر فلحوط رئيس اتحاد الصحفيين في سورية وموضوعين بقلم كل من نيافة المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس بحلب ، والدكتور محمود عكام خطيب جامع التوحيد الكبير بحلب . كما نقرأ عن ماضي حلب الصحافي بقلم الباحث القدير محمود فاخوري تاريخ ومعالم الجامع الأموي الكبير بحلب بقلم ابراهيم داود . وكتب الدكتور بكري الشيخ أمين نطالع دراسة نقدية موسعة بعنوان (سر عبقرية المتنبي) بالإضافة إلى القصائد الشعرية التي كانت بقلم كل من الشاعرين أديل برشيني وأحمد علي بابللي، وإلى موضوعات أخرى كتبها كل من الزملاء عبد الرحمن حمادي ود.محمد جمال طحان وعمر مهملات وحسن أسعد وموضوع بقلم الأديبة سليمى محجوب بعنوان (أديبة من حلب) . وجاء على الغلاف الأخير للملحق كلمة لأمين التحرير في جريدة الجماهير الزميل عبد الكريم عبيد بعنوان (صباح الخير ياحلب) .‏‏