|
دمشق مبيناً أن الرسالة واضحة في هذه اللقاء الذي ضمّ متطوعين بلجان المصالحات الشعبية ومن سائر المحافظات السورية وجميع المناطق والقرى الآمنة وغير الآمنة.. والذين أتوا مندفعين ليشاركوا في عمليات المصالحة الشعبية واستمرارها. فراس نديم- مدير العلاقات العامة في اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية قال: إن المصالحات الشعبية هي العمود الفقري للحلّ السياسي في سورية، وبالتالي فأي نقاش لا يعمل ضمن إطار المصالحات لا يحقق النتائج المرجوة منه، نعقد اجتماعنا اليوم وسورية تتعرض لإرهاب المجموعات المسلحة الغريبة عن الوطن وهناك أشخاص غرّر بهم وحملوا السلاح ويريدون وسيطاً أو ضمانة للعودة إلى حضن الوطن وخاصة مع غياب الحاضنة التي كانت موجودة في بداية الأزمة في سورية ومن أجل محاربة هذا الغريب أي إن المصالحة الشعبية هي الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب، وبالتالي فإن مكافحة الإرهاب تؤدي إلى عودة من غرر بهم إلى حضن الوطن. سونيا عدرا- رئيسة لجنة المرأة وشؤون الأسرة للمصالحة الشعبية قالت: إن عنوان المصالحة الشعبية على مرّ الأزمة السورية كان المصداقة والشفافية والموضوعية، ولقاؤنا لنرتقي في هذه الشعارات عالياً ولنثبت أن المصالحة الشعبية قادرة على تحقيق الشروط الثلاثة من خلال تفعيل دور المرأة والأسرة. الشيخ محمد العمري- لجنة المصالحة الفلسطينية، أكد أن المصالحات في سورية باتت اليوم ضرورة اجتماعية ووطنية واقتصادية وغيرها.. وهي ضرورة دينية لأنها تخالف القوانين الدينية والإلهية في الحفاظ على الأمن والأمان والسلامة. ويجب أن نعمل من أجل تماسك مجتمعنا السوري بكل أطيافه وألوانه. الشيخ محمد سليمان هلهل- عضو اللجنة المركزية للمصالحات الوطنية بطرطوس: أوضح أن المصالحات الشعبية واحدة لأننا نعيش في وطن يدافع عن كرامة الإنسان وعن المقدسات، ومن هنا واجب علينا أن ننطلق بعقلانية للمصالحة والسير إلى برّ الأمان، قدوتنا تضحيات الجيش العربي السوري الذي يدافع بكل إيمان وإخلاص عن وطننا الحبيب سورية. الشيخ سليمان محمود حسون- عضو هيئة المصالحة في قرية حضر بالقنيطرة: نعمل على عودة جميع أبناء الوطن إلى المسار الصحيح وحل المشكلات والقضاء على الإرهابيين الذين يعيثون في أرضنا فساداً وخراباً ودماراً، وندعو الجميع للسير في هذه المصالحات والوفاق الوطني تحت راية السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري والأمل قريب جداً. الشيخ ذياب الكحلان- عضو لجنة المصالحة الشعبية المركزية بريف دمشق: يتعاون جميع المعنيين على إثبات مصداقية لجان المصالحة لنكون مسؤولين أمام المواطنين، مبيناً أن المصالحات تسير بخطى ممتازة في الغوطة الشرقية بريف دمشق وهناك مبادرات جديدة ويعمل أعضاء اللجنة في داخل المناطق الساخنة وخارجها لتعميم المصالحة بين أبناء الشعب. السيد حيدر حمادي عضو اللجنة الاجتماعية للحوار الوطني وعضو اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية: أوضح أن المصالحات الشعبية على امتداد الجغرافية الوطنية حققت الشيء الكثير من أجل لم الشمل وجعل سورية حضناً دافئاً لكل أبناء الوطن، مشيراً إلى أن المصالحات حققت شوطاً كبيراً ونتطلع إلى تحقيق الكثير من أجل إعادة جميع من ضلوا وانحرفوا عن الطريق المستقيم إلى حضن الوطن. |
|