|
دمشق وذكر المهندس هيثم ضو مدير عام المدينة (للثورة) ان قرب المدينة من نقاط العبور الخارجية لمدينة حلب وربطها بالمطار والسكك الحديدية والطرق الدولية أعطاها ميزة اضافية بالنسبة للمستثمرين الاتراك البالغ عددهم 20 مستثمرا في مجالات الصناعات الغذائية والنسيجية والكيميائية. ولفت المهندس ضو الى اعتماد مبدأ النافذة الواحدة لتأمين كافة خدمات المستثمرين في مبنى واحد من حيث التشميل وفق ا لمرسوم 8 واصدار القرار الصناعي والاكتتاب والتخصيص وترخيص البناء والرخص الادارية والمياه والكهرباء والهاتف وكل ما يلزم من خدمات للصناعات والتأمينات الاجتماعية والاستيراد والتصدير والجمارك يضاف الى ذلك كله ان المدينة تتمتع بكافة الخدمات والمرافق اللازمة لعملية الاستثمار من بنية تحتية ومحطات معالجة وأبنية ومصارف وحاضنة تكنولوجية ومراكز تجارية ومشاف. وتبلغ المساحة الكلية للمدينة 4412 هكتارا تتضمن مقاسم صناعية ومركز اداري ومدينة معارض ومناطق خضراء تحيط بجانب المدينة من الجهتين الشرقية والجنوبية كشريط حماية بمساحة 1490 هكتارا يعتبر حزاما اخضر عازلا للمدينة. وتتبع المدينة نظاما متنوعا للاستثمار (بيع -اجار - مشاركة -استثمار bot) وذلك حسب نوع الاستثمار ( صناعي -تجاري -خدمي -سياحي -سكني). هذا وبلغ عدد المستثمرين العرب والاجانب 52 مستثمرا وحجم العمالة فيها 21 الف عامل. |
|