|
وكالات - الثورة الأميركي من أكبر الأمثلة على تدخل الولايات المتحدة في شؤون الدول الأخرى ذات السيادة حيث تتجاهل واشنطن ما يحدث داخل أراضيها من انتهاكات للحريات ولاسيما بحق المتحدرين من أصول أفريقية ولاتينية أو المهاجرين، وفي الوقت نفسه تنصب نفسها وصيا على شعوب العالم، وهي الأكثر انتهاكاً لحقوق الشعوب. وفي هذا الإطار انتقدت باكستان تقريراً أصدرته الخارجية الأميركية حول الحريات الدينية لعام 2018 في البلاد مؤكدة أنه متحيز ولا أساس له. ونقلت وكالة «اسوشيتد برس باكستان» عن وزارة الخارجية الباكستانية قولها في بيان: إن باكستان ترفض من حيث المبدأ التقارير التي تتضمن ملاحظات على الشؤون الداخلية لدول ذات سيادة وبالتالي ترفض الملاحظات الواردة في التقرير الأميركي. وأكد البيان أن باكستان دولة ذات مجتمع متعدد الأديان والثقافات ويحمي دستورها حقوق جميع الأديان. |
|