|
|
وكالات - الثورة إذ يواصل تحالف العدوان ارتكاب مجازره اليومية بحق الشعب اليمني بكل وحشية دونما حساب أو ردع دولي حيث شن تحالف العدوان الأميركي غارات عنيفة ومباغتة في جبهة قانية بمحافظة البيضاء محاولاً ضرب المواقع العسكرية للمقاومة اليمنية التي تبذل جهدها لتحرير الأراضي اليمنية والحفاظ على وحدة الجغرافية اليمنية والتي أعلنت منذ بدء الحرب الإرهابية على اليمن أنها على استعداد للتعاون مع أي مفاوضات تجلب السلام لليمنيين الذي لاتريده قوى تحالف العدوان ولا الجهات الغربية الاستعمارية الداعمة له. وأشارت الخارجية اليمنية إلى أن هذه الجريمة تعتبر انتهاكاً سافراً لكافة المواثيق والقوانين الدولية والقيم والأعراف الإنسانية. من جانب آخر استنكرت منظمات حقوقية تكرار الفعل الاجرامي واستهداف الاطفال والنساء في ظل صمت أممي مخز مضيفة أنه بالوقت الذي يغيب فيه أدنى رادع دولي أو حقوقي يمنع الممارسات غير الإنسانية لواشنطن وغيرها من دول الغرب الاستعماري تستمر هذه الدول في بغائها بإبرام صفقات الأسلحة المستخدمة بقتل الشعوب وتدمير البنى التحتية والتي ينظر لها كوسيلة للربح والتجارة في حين أنها تضاف للنهج الدموي العدواني الذي يستهدف المدنيين دونما وجه حق فقط ليشرعن العدوان الحاقد أطماعه في المنطقة تحت ذريعة محاربة الإرهاب. بالمقابل أكدت المقاومة اليمنية أن النظام السعودي المجرم ومن يدعمه من دول الغرب الاستعماري ودعاة الدفاع عن حقوق الانسان يتحملون مسؤولية المجازر التي ترتكب بحق اليمنيين العزل وأن استمرار قتل الأبرياء في المنطقة وخاصة الشعب اليمني المضطهد بالأسلحة الغربية سيضيف صفحة أخرى على سجل الفعل الإجرامي لهذه الدول على مر التاريخ. بالسياق ذاته لفت المتحدث باسم المقاومة اليمنية الى أن الشعب اليمني مستمر في صموده في مواجهة آلة الحرب الإجرامية لتحالف العدوان محذراً من أن استمرار العدوان في تصعيده ونهجه الإجرامي سيقابل بردود قوية تطبيقاً لمبدأ الرد بالمثل. كما نفذت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية عمليات نوعية أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من مرتزقة العدوان السعودي في محافظة الضالع وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش اليمني واللجان الشعبية استعادوا مواقع بمديرية قعطبة في الضالع خلال تنفيذ العملية العسكرية. |
|
