|
رياضة
بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله، في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء الجمعة الماضي في ملعب تشرين بدمشق. ويحسب للوثبة أنه عرف كيف يخطف الكأس وهو ناقص الصفوف بعد طرد لاعبيه سعد أحمد وسعيد برو في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، وإن كان أسلوب إضاعة الوقت الذي اعتمده بعد طرد لاعبيه مبالغاً فيه وخاصة في مسألة سقوط اللاعبين بحجة الإصابة والتأخر في تنفيذ الكرات الثابتة(ركلات المرمى والركلات الحرة)، وكان يمكن إضاعة الوقت بطرق أكثر إيجابية. وبالمقابل فإن فريق الطليعة الذي فرّط في الأفضلية التي كانت له أكثر من مرة، فإنه في هذه الحالة لا يستحق التتويج، وإن كان في العموم يستحق لقباً بعد الأداء والنتائج الجيدة التي حققها هذا الموسم، فقد تقدم في المباراة بهدف، ثم لعب بزيادة عددية لم تستثمر، وأخيراً تقدم بركلات الترجيح ولكنه أضاع وخسر. وتميزت المباراة بالحضور الجماهيري الكبير، والتنظيم المقبول نوعاً ما، ولكن عابها المستوى الذي لم يرتق إلى المأمول والمتوقع من فريقين وصلا إلى النهائي بجدارة، فقد كانت الجمل التكتيكية نادرة، وغلبت الحماسة التي ترجمت إلى التحامات وصراعات على الكرة، في وقت كثرت التمريرات الخاطئة والتوقف مع كثرة الأخطاء، وكذلك كان معيباً الاعتراض على قرارات الحكام ودفع الحكم الذي لم يتأخر في طرد اللاعب المسيء. وسبق للطليعة لعب المباراة النهائية مرة واحدة وخسر أمام الكرامة في نهائي 2007 بهدفين لهدف، والوثبة لعب نهائي 2011 أمام الاتحاد وخسر بهدف لثلاثة. |
|