تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بوادر الخطة «ب» على ملامح حلب.. «غلـوبــــال ريســيرتــش»: الـولايــــات المتحــــدة تدمــــر حلــــب

وكالات- الثورة
أخبار
الثلاثاء 3-5-2016
عندما يتاح للكذب مساحات اعلامية فإن كل ما سيفرده من اوراق ستفيض منها معاني التدليس والتشويه وستفوح منها روائح التآمر والتلفيق المتعمد كيف لا وكل ما عجزوا عن تحقيقه في الميدان السوري وخططوا لنيله نسفته انتصارات اشاوس الجيش السوري؛

حلب المكلومة الرقم الصعب و المعادلة الاصعب التي عجزوا عن فك ابجدية صمودها ومحاولة سلخ انتمائها للوطن الام سورية عبر مخططات اردوغانية سعودية امريكية دنيئة امطروها عبر ادواتهم المأجورة بوابل إرهابهم قذائف موت وحقد لئيم.‏

ترسانة ضخمة خصصت للضخ الاعلامي المأجور والمسيس لقلب الحقائق من خلال تباكي التماسيح على الدماء السورية والاتجار بالشهداء الضحايا والهدف الخفي واضح لكل ذي بصيرة الا وهو ذر الرماد في عيون الرأي العام العالمي ومحاولة النيل من الدولة السورية وجيشها الذي بانتصاراته افشل مشاريعهم التآمرية وليس مفاجئا ان يبث الاعلام المأجور صورا مزوّرة لضحايا العدوان الصهيوني على غزّة مدّعياً أنها وقعت في حلب في سبيل اتهام الجيش السوري المدافع عن المدينة بارتكاب المجازر بحق المدنيين والأطفال.‏

جبهة «النصرة» المصنفة على قوائم الارهاب الدولية عمدت بعد التشاور مع قيادتها العامة في خراسان وتنفيذها لاوامر ال سعود الوهابيين وبدعم وتمويل من حليفها العثماني اردوغان إلى تفعيل الإستراتيجية التي كانت قد أعدتها مسبقا للتعامل مع موضوع الهدنة والعملية السياسية فكانت سلسلة الهجمات الارهابية على تل العيس بريف حلب الجنوبي ثم على خان طومان والزربة في الجنوب الغربي وبعدها محاولة فاشلة لاختراق المدينة من محور الراشدين لكنها سرعان ما عمدت الى اساليب اكثر اجراما ودموية بإشعال الحرائق في حلب واضعة أحياء المدينة تحت رحمة القذائف والصواريخ على مدى أسبوع كامل لحد الآن متبعة سياسة «إغراق المدينة بدم أبنائها».‏

مركز «غلوبال ريسيرتش» الكندي البحثي اماط اللثام عن حقيقة استهداف الإعلام الأمريكي للجيش السوري والدولة السورية وتزييف حقيقة ما يحدث في حلب من معارك راح ضحيتها العشرات.‏

وقال المركز إن الولايات المتحدة هي من يدمر حلب وتحمل المسؤولية لجهات أخرى، موضحا أن طائرتين من سلاح الجو الأميركي من طراز «ايه 10» حلقتا لتنفيذ غارات جوية على المدينة يوم الأربعاء الماضي.‏

وأكد المركز البحثي في تقرير له أن دعاية إعلامية مغرضة تصاحب المعركة في حلب بين الجيش السوري وحلفائه وبين الجماعات الإرهابية المدعومة من حلف الناتو «جبهة النصرة وجيش الإسلام وأحرار الشام وداعش».‏

وأوضح أن التنظيمات الارهابية المسلحة امطرت مدينة حلب بمئات القذائف والصواريخ الأمر الذي استوجب ردا من الجيش السوري على معاقل الارهابيين الامر الذي زيفت حقيقته وسائل اعلام امريكية خدمة لمصالح المتآمرين على استقرار وسيادة سورية والعابثين بأمنها وأمانها والساعين لخرابها ودمارها .‏

وذكر «غلوبال ريسرتش» أن الإدارة الأمريكية تعتمد على منظمات غير حكومية بالوكالة، إلى جانب بعض الميليشيات لتصدير صورة كاذبة دائمة تستهدف الجيش السوري ومقارعته لقوى الشر والإرهاب العالمي.‏

ومن أبرز تلك المنظمات التي ذكرها التقرير تلك التي تعتمد «الخوذات البيضاء» أو الدفاع المدني السوري والتي تعد المصدر الرئيسي للصورة التي تزيف حقائق الامور .‏

وكشف المركز البحثي أن الخوذات البيضاء هي في الأساس تشكيل أمريكي يقوده الجندي البريطاني السابق جيمس لو، بتمويل مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية و»جبهة النصرة»، فرع تنظيم «القاعدة» الارهابيين بسورية والعراق.‏

وأوضح أن تلك المنظمة تصور كل هجوم على معاقل «جبهة النصرة» الارهابية على أنه استهداف للمدنيين ومشافيهم أو على العاملين بمجالات الصحة والطوارئ.‏

وأشار إلى اعتراف مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية وجو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي في وقت لاحق بتعاون دول موالية للولايات المتحدة الامريكية كمشيخة قطر ونظام اردوغان مع التنظيمات الإرهابية وتمويلها سرا بهدف زعزعة استقرار سورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية