|
حدث وتعليق دون أن ننسى ذاك المتلون اوباما الممعن وإدارته بسفك الدم السوري. الجواب يظهر جلياً على لسان المجرم داوود اوغلو وصورة ما يحدث من إجرام وهابي إخواني في حلب واضحة لا تشوبها شائبة، وهي تتوثق عبر ألسنة المتآمرين، ولسنا بحاجة للبحث عن دليل إضافي على نيات تركيا وإجرامها المتواصل والمستمر، لكن يبدو أن وقاحة وتفوهات داوود اوغلو وممارساته الدموية هذه لم تصل بعد إلى مسامع بان كي مون ومنظماته الدولية على لسان المجرم ذاته وبأيديه؟ حيث كي مون يغط في سبات عميق كما هو المجتمع الدولي، مادام ما يجري هو بحق الأبرياء ومن يريدون التمسك بوطنهم وأرضهم وحكومة بلادهم!! أردوغانية بامتياز.. هي صواريخ الإجرام والموت والدم بحق الأهالي، لتنفيذ إجرام الواهم العثماني مجازره عبر التنظيمات الإرهابية كـ»داعش» و»النصرة» وغيرها وممارسة المزيد من عمليات القتل والتدمير والتهجير، وهو ما يترجمه مستثمرو الإرهاب، في محاولة لكسر صمود المدينة ومقاومتها، وإعادة ترتيب ما انقلب من توازنات على الساحة الدولية. ما حصل في «جنيف» وانسحاب مرتزقة الإرهاب السعودي بعد مراوحتهم في مكان آخر وعدم امتلاكهم لأي ورقة تفاوضية لا يمكن أن نفصله هو الآخر عما يجري، فوصول دول التآمر على سورية إلى طريق مسدود في حربهم الإرهابية التي دخلت عمرها السادس من الإجرام جعلهم في وضع مأزوم، لا يسعفهم فيه إلا المزيد من سفك الدماء، وحديثهم المستمر عن الرغبة بحوار سوري سوري وضرورة إيجاد حل للأزمة ما هو إلا مزيد من النفاق والمراوغة، ومكوكيات كيري وتصريحاته المتلونة تفصح. فالمتاجرة بأرواح السوريين عبر الإرهاب وعمليات القتل والتدمير بات همُّ أقطاب العدوان وشغلهم الشاغل ولكن مجريات الأحداث تؤكد أن أطماع صهاينة بني عثمان ومخططاته تتقطع أوصالها، كما تتقطع أوصال الإرهابيين وتنهار صفوفهم مع مقتل المزيد منهم مع كل انجاز سطره ويسطره الجيش في شمال سورية، وهو ما يفسر تلك الهجمة الإرهابية على حلب، وإدخال آلاف المرتزقة الجدد. |
|