تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تحيا السينما

رؤية
الاحد 20/11/2005م
محمد قاسم الخليل

تفتح دمشق اليوم صدرها الرحب لتستقبل السينمائيين من كل أنحاء العالم ,

جاؤوا ليشهدوا المهرجان عرسها السينمائي المتجدد , وتؤكد دمشق من خلاله أنها كانت ولا تزال منارة من منارات الثقافة العربية والعالمية , فعلى أرضها تلتقي مختلف ألوان الفنون وأنواع الثقافات , وتتعانق الأصالة والحداثة , و لتبقى دمشق ماضيا وحاضرا ملتقى المبدعين .‏

يحفل مهرجان دمشق بتظاهرات سينمائية عديدة يقترب عدد أفلامها من خمسمائة فيلم , وهو رقم قل مثيله في المهرجانات ويعني دلالات كثيرة في محتواه , ويضم جملة من الأفلام الحديثة إلى جانب أفلام من تيارات ومدارس سينمائية أنتجت في أزمان متعددة , ويمتزج النوع والكم لتشكيل مهرجان مميز يروي عطش هواة الفن السينمائي الراقي .‏

نشهد أحدث الأفلام من خلال أفلام المسابقة وسوق الفيلم الدولي ومهرجان المهرجانات وتظاهرات أفلام الأقطار العربية والصديقة كالأفلام المصرية والمغربية والفرنسية والصينية , كما نشهد مجموعة من روائع تاريخ السينما العالمية , وأفلاما لمشاهير المخرجين الذين ارتقوا بالفن السينمائي فكرا وفنا .‏

تنهض دمشق في مهرجانها بالفن السينمائي وتحتضن السينمائيين العالميين وتحاول رد الاعتبار لفن جميل في وقت تتعرض فيه السينما لحصار وضغوط فضائيات أسست على هدم الثقافة البناءة و قتل العقل وإثارة الغرائز وجعلت من الشباب ميدانا لعملها .‏

بالحب تستقبل دمشق ضيوفها من الجهات الأربع وترفع شعار (تحيا السينما ) لتحوله إلى واقع ملموس يعيشه عشاق السينما ويشهده السينمائيون العالميون .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية