|
|
دمشق والقسم الاكبر من هذه الودائع هي لأجل(أي مجمدة) والنسبة الضئيلة هي حساب جار وغالباً ما تكون رواتب موظفي بعض الشركات والمؤسسات. وذكر السيد باسل حموي مدير بنك عودة سورية في رده على سؤال للثورة: ان حركة الايداعات في المصرف والذي باشر العمل حديثاِ في السوق السورية ممتازة وضمن نسب نمو عالية مقابل ملاحظة ان السحوبات قليلة وأغلبها عليها تجري من الحسابات الجارية من اجل دفع الرواتب. واوضح حموي الذي شغل منصب كبير مسؤولي الاستثمار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا مؤسسة التمويل الدولية سابقاً ان اغلب الايداعات لاجل وهي تتم بالدولار وبالليرة السورية وبالتوازي. هذا واعتبر حموي.. ان الارتفاع الذي يشهده الدولار حالياً لايرتكز لدوافع اقتصادية..واصفاً السوق السوداء بالسوق العائمة وحيث تفتقر للعمق ما يجعل المضاربه فيها سهلة إذ يكفي ان تقول جهة ما انها تريد كمية من الدولارات يؤدي ذلك الى بلبلة فيها وهذا شيء غير مقبول على المدى الطويل. ورأى حموي ضرورة ان يقوم المصرف المركزي أولاً بفرض سعر الدولار حتى في السوق السوداء غير العميقة لأنه الجهة الاقوى مؤكداً على ضرورة الغاء هذه السوق ومستغرباً بقاءها كل هذه السنوات بطريقة غير شرعية وقانونية. معتبراً ان الحل يكمن اولاً في تشريع مهنة الصيرفة من خلال اصدار قانون خاص بهذه المهنة وثانياً ان يتدخل المصرف المركزي لوقف نشوء سوق سوداء وان يبادر للتدخل عبر المصارف لوقف حد لارتفاع الدولار وان يدخل الى السوق بيعاً وشراء وهذا أضعف الايمان لانه هو الأقوى كما ذكرنا.وهو الذي يجب ان يقرر سعر السوق بناء على العرض والطلب وهذا من شأنه ان يساعد في ان يستقر هذا السوق بطريقة سوقية وما رمى اليه مدير عودة سورية اكده مدير المصرف الدولي للتجارة والتمويل سلطان الزعبي الذي قال ايضاً ان ارتفاع الدولار غير مبرر اقتصادياً وناجم عن الاشاعات. الزعبي عبر عن ثقته بان السلطات النقدية بدأت بتطويق هذا الارتفاع مؤكداً ضرورة ان يتدخل المركزي بالادوات التي تتخذها المصارف المركزية في مثل هذه الحالات من ارتفاع الدولار. وقال في تصريح للثورة ان مصرفه يشهد نمواً ملحوظاً في الودائع ومنذ ثلاثة اشهر الى جانب ازدياد تعامل الفعاليات الاقتصادية مع البنك موضحاً انه لايوجد ما يدعو للقلق ولكن المهم ان تسرع السلطات النقدية بالتدخل بالشكل الصحيح والسليم وان يتم التسعير من المركزي لانه الاقوى. هذا وكان حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة صرح للثورة بأن الايداعات في المصارف السورية فاقت السحوبات بحوالي 6 مليارات دولار. |
|
