|
|
حلب - ادلب - حماة
ففي ادلب قام المهندس عطري بوضع حجر الأساس لمشروع السكن الشبابي في محافظة ادلب والذي تبلغ مساحته 350 دونما تضم 2100 شقة سكنية تبلغ كلفتها الاجمالية مليارا ومئة وخمسا وخمسين مليون ليرة سورية. كما دشن مشروع بناء شقق سكنية لتعويض المنذرين بهدم بيوتهم جراءتحديث المناطق السكنية واحداث شوارع جديدة ضمن مدينة ادلب وهذا المشروع تبلغ مساحته 40 دونما وتقدر كلفته الاجمالية بحوالي 100مليون ليرة سورية ويضم 125 شقة سكنية وصرح السيد رئيس مجلس الوزراء بأن المشاريع السكنية الجاري تنفيذها والتي سيتم تنفيذها في جميع المحافظات تأتي ضمن أولويات خطة الحكومة الهادفة الى التطويرالعمراني وتلبية احتياجات الشباب من السكن . وشارك في حضور تدشين المشروعين المذكورين كل من المهندس هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئة والمهندس نادر البني وزير الري والسيد محمد نهاد مشنطط وزير الاسكان والتعمير والدكتور يحيى الحاج عوض أمين فرع حزب البعث والدكتور عاطف النداف محافظ ادلب و المدير العام وفعاليات رسمية وشعبية في المحافظة. وفي حماة وضع رئيس مجلس الوزراء حجر الاساس لمشروع السكن الشبابي في المحافظة الذي سيتيح حال اتمامه تأمين السكن ل 2117 مكتتبا. ويقسم المشروع الى خمس مراحل تنفذ في الأولى منها 500 شقة خلال خمس سنوات وتنفذ في الثانية 400 شقة خلال سبع سنوات والثالثة 269 شقة خلال عشر سنوات اما في المرحلتين الرابعة والخامسة فمن المقرر تنفيذ 390 و 558 شقة خلال عشر سنوات واثنتي عشرة سنة على التوالي. وتبلغ الكلفة التقديرية للمشروع بمراحله الخمس 850 مليون ليرة سورية وقد انجز شراء قسم هام من المقاسم التي ستقام علىها المساكن في حيي البعث وذي قار والنقارنة . كما دشن المهندس عطري طريق السلمية الشيخ هلال الذي يهدف الى ربط مدينة حماة بالمنطقة الشرقية بواسطة عقد طرقية نظامية حديثة. ويبلغ طول الطريق 61 كيلومترا وعرضه 10.5 امتار اضافة الى بانكيت نظامي من كل طرف وبلغت التكلفة الاجمالىة للمشروع 520 مليون ليرة سورية. عطري يترأس اجتماعا للفعاليات الاقتصادية والاجتماعية بحماة بعد ذلك ترأس المهندس عطري اجتماعا موسعا في قاعة دار الأسد للثقافة والفنون ضم الفعالىات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية في محافظة حماه. وتحدث السيد رئيس المجلس خلال الاجتماع حول العطاءات والمنجزات التي شهدتها سورية في عهد الحركة التصحيحية المجيدة والتي تتعزز الىوم وتكبر في ظل مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد. واستعرض السيد رئيس مجلس الوزراء التطورات السياسية والمستجدات التي تعيشها المنطقة العربية مؤكدا ان سورية ستظل متمسكة بمواقفها الوطنية وثوابتها القومية وانها بتلاحم جماهير شعبها وبوحدتها الوطنية الصلبة ستبقى قادرة على الصمود ومواجهة الضغوط والتحديات المختلفة مشيرا الى المخططات الخارجية التي تستهدف وجود الامة العربية وتراثها بهدف احكام السيطرة علىها ونهب ثرواتها ومواردها وخدمة مصالح اسرائيل ومطامعها التوسعية. ونوه رئيس المجلس بقوة الاقتصاد السوري وتنوع موارده الزراعية والصناعية والانتاجية مشيرا الى ما تحقق في هذا المجال على صعيد زيادة الانتاج والاهتمام بالنوعية والمواصفات الفنية وجذب واستقطاب المشاريع الاستثمارية وانعكاس ذلك على زيادة النمو والناتج الاجمالي المحلي كما هو مخطط له في الخطة الخمسية القادمة . واضاف السيد رئيس المجلس ان خطط الدولة وبرامجها تولي كل الاهتمام بتأمين الخدمات والمتطلبات الاساسية للمواطنين وتوفير فرص العمل وتحسين الاوضاع المعيشية مشيرا الى الاجراءات والخطوات النقدية والادارية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا في مجال دعم العملية الانتاجية وتوفير مستلزماتها وتشجيع المنتجات الوطنية على التصدير والمنافسة في الاسواق الخارجية . ودعا السيد عطري الى تضافر الجهود والارتقاء بالاداء واعتماد الوضوح والشفافية وتكامل ادوار القطاعات الاقتصادية الوطنية ومكافحة الفساد والظواهر السلبية بما يعزز صمود سورية ويدعم مسيرة البناء والتنمية فيها. بعد ذلك طرحت الفعالىات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية بعض المقترحات التي تسهل العمل وتزيد من التفاعل بين العملية الزراعية والصناعية والتجارية كما طرحت بعض المطالب حول قوانين الاستملاك وتسريع انجاز المدينة الصناعية في حماة وتنشيط عمل المرافئ لتستوعب الحركة التجارية وتخفيف تكالىف الانتاج وغيرها من المطالب. وقد اجاب السيد رئيس مجلس الوزراء على الاستفسارات والمداخلات فشدد على اهمية العمل المؤسساتي مؤكدا استعداد الحكومة تقديم كل ماهو مطلوب منها بالنسبة للعملية الانتاجية والتنموية والادارية. ثم اجاب السادة الوزراء على الاسئلة المتعلقة بنطاق عمل وزارة كل منهم مشددين على ان توجهات الحكومة تؤكد على اعتبار المواطن واحتىاجاته اهم الاولويات التي يجب العناية بها وتأمينها. وتحدث السيدان امين الفرع والمحافظ عن اهمية هذا الاجتماع مع السيد رئيس مجلس الوزراء والمناقشات والمداخلات المقدمة والتي من شأنها التركيز على مختلف جوانب العمل وتقديم افضل الخدمات للمواطنين مؤكدين وقوف جماهير محافظة حماة المعطاء وتضامنهم المطلق مع توجهات الحكومة ومسيرة التطوير والتحديث التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد . وشارك في جولة السيد رئيس مجلس الوزراء على محافظتي ادلب وحماة المهندس مكرم عبيد وزير النقل والمهندس هلال الاطرش وزير الادارة المحلية والبيئة والمهندس نادر البني وزير الري والسيد محمد نهاد مشنطط وزير الاسكان والتعمير وامينا فرعي الحزب ومحافظا ادلب وحماة واعضاء مجلس الشعب في المحافظتين ومديرو الدوائر الرسمية وحشد من المواطنين. الى ذلك دشن السيد محمد نهاد مشنطط وزير الاسكان والتعمير أمس على هامش جولة رئيس مجلس الوزراء مشروع ارواء الشومرية التابعة لمنطقة سلمية ويروي المشروع 17 قرية وتجمعا سكنيا ويستفيد منه 30 الف نسمة من ثلاثة ابار ارتوازية تغذي خمسة خزانات سعة الواحد منها 100 متر مكعب اضافة الى خزان ارضي سعته 1000 متر مكعب. وبلغت كلفة المشروع 120 مليون ليرة سورية شملت كلفة الابار والشبكات والخزانات والقساطل والتجهيزات الكهربائية والميكانيكية . عطري يدشن مشاريع خدمية وتنموية بحلب وكان السيد عطري قد قام يوم الجمعة بتدشين مشروع سد الساجور الواقع على بعد 110 كم شمال شرق مدينة حلب على نهر الساجور احد روافد نهر الفرات في منطقة جرابلس ناحية الغندورة. وقد استمع السيد عطري وصحبه بعد ازاحة الستار عن اللوحة التذكارية الى شرح مفصل عن مشروع السد البالغ طوله 700 م ومساحة البحيرة فيه مع صرحها 261 هكتاراً وارتفاع السد الاعظمي 20 م كما يبلغ اعلى منسوب له 479 م اضافة الى 476 م منسوب التخزين الاعظمي فيه. كما قام السيد رئيس مجلس الوزراء وصحبه بتدشين مشروعي ارواء قرى توطين المغمورين في مسكنة شرق بمنطقة منبج ومشروع تعقيم مياه الشرب بغاز الأوزون في حلب حيث بلغ عدد السكان المستفيدين من المشروع الاول بعد مرور 30 عاماً 87600 نسمة في حين يبلغ عدد السكان الحاليين 40850 نسمة ضمن عدد من القرى والتجمعات وصلت الى 37 قرية وتجمعا. ثم قام السيد رئيس مجلس الوزراء وصحبه بوضع حجر الاساس لمشروع السكن الشبابي في ضاحية الاشرفية والشيخ مقصود والذي يتوزع على مرحلتين الأولى تتعلق بأراضي املاك الدولة البالغ مساحتها حوالي 100 هكتار وتحتوي على 3500 شقة سكنية حيث بوشر ببناء وتنفيذ 1080 شقة سكنية منها وبنسبة انجاز 22%. كما ان 1360 شقة سكنية هي قيد الاعلان لدى الادارة العامة في حين ان البقية من الاراضي لا تزال تتوضع عليها المخالفات السكنية وتبلغ قيمة المشروع الاجمالية ملياري ل.س, كما تبلغ قيمة الاعمال المباشر بها مليارا و 250 مليون ل.س ومن المفروض ان تضم الكثافة التصميمية للهكتار الواحد 300 مواطن. اما المرحلة الثانية فهي عبارة عن املاك خاصة وقد تم اعداد الدراسة التخطيطية والتفصيلية لها بالتنسيق مع مجلس المدينة حيث تم اصدار الموافقة من المكتب التنفيذي على الاستملاك لمصلحة المؤسسة العامة للاسكان لبناء السكن الشبابي مع الموافقة على احداث مركز تجاري. وقد ادلى السيد رئيس مجلس الوزراء خلال جولته على مواضع التدشين بتصريح للصحفيين قال فيه: المشروعات التنموية كلمة تحتوي على المشروعات التي لها انعكاس كبير على حياة المواطنين واود ان اعبر عن سعادتي الكبيرة بتدشين المشروعات التي زرناها في حلب كمشروع سد الساجور الذي سيساهم في انماء المنطقة وارواء حوالي 1000 هكتار ومشروع ارواء قرى التوطين وتأمين مياه الشرب النظيفة والصالحة من خلال مشروع محطة التعقيم بالاوزون ومشروع التطوير العمراني وتلبية احتياجات الاخوة المواطنين من خلال تنفيذ خطة السكن الشبابي حيث وضعت الدولة ضمن خطتها تنفيذ هذا المشروع الذي اصبح حقيقة والذي سيوضع في خدمة المواطنين في الشهر السادس وهو جزء من مشروع كبير يضم 20 الف وحدة سكنية وسوف تقوم الدولة بالتنفيذ للأخوة ذوي الدخل المحدود وبشروط لم تستطع اي دولة اخرى تقديمها لمواطنيها وهي تقسيط لمدة 25 عاماً وبفوائد بسيطة جداً. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تلاحم الدولة مع مواطنيها وتنفيذ جميع المشروعات التنموية لما فيه خدمة المواطن ومعيشته وهذا يندرج ضمن اطار توجهات السيد الرئيس بشار الأسد. كما ان هناك نقطة ثانية أود أن اشير اليها حيث الحالة والظروف الحالية التي نعيشها في سورية في هذه الفترة هي ترفع لواء العزة والكرامة رافضة كل الضغوط التي تمارس عليها فنحن نبني بيد وندافع عن ثوابتنا الوطنية والقومية بكل ما أوتينا من قوة بيد اخرى وسننتصر بإذن الله ولن تنفع الضغوط التي تمارس على سورية بأي شيء وسورية بخير والحمد لله بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. هذا وكان قد رافق السيد رئيس مجلس الوزراء وصحبه في عمليات التدشين السادة الدكتور محافظ حلب وأمين فرع الحزب في المدينة واللواء قائد شرطة المحافظة ورئيس مجلس مدينة حلب واعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة والمدينة وعدد من مديري الدوائر والمؤسسات المعنية بدراسة وتنفيد والاشراف على المشروعات وجماهير غفيرة تجمعت في مواضع التدشين. |
|
