|
تحقيقات > أسند إلى الفنان عبد المنعم عمايري مهمة إخراج حفلي الافتتاح والختام , والديكور للفنان أحمد معلا ,وأما ريم حنا فقد كتبت نصاً ينسجم مع شعار المهرجان ( تحيا السينما ) الذي يمثل تحية لزمن السينما الجميل ولأهم المحطات التي تمخضت عن هذا الفن , وستقدم فرقة انانا حفلها الفني. > المؤسسة العامة للسينما بذلت جهودا مضاعفة حتى يلاقي المهرجان صدى طيبا لدى الناس والنقاد, وخاصة ان ميزانيته البالغة 32 ليرة سوري لا تقارن ابدا بميزانية مهرجان دبي . > وباعتبار ان الحديث يدر عن لغة الارقام , فقد بلغ عدد الافلام المشاركة في مهرجان دمشق السينمائي الرابع عشر 500 فيلم , وبمشاركة 46 دولة من الوطن العربي والعالم , اما عدد الضيوف فبلغ 200 ضيفا , ونظن ان معظم الضيوف هي من الوجود التي الفناها وألفها مهرجان دمشق السينمائي . > أسعار التذاكر فهي رمزية إذ تبلغ بين 50 - 100 ليرة سورية وتلك القيمة الأخيرة حصرياً في صالتي الشام > تطرق الأحمد إلى المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد , وأهميته السينمائية , وعبر عن حزنه الشديد لوفاته قبل أن يشهد تكريمه, وتلا بعض الكلمات كان قالها العقاد للدكتور محمود السيد أثناء إبلاغه بتكريمه : ( أنا غريب جسدا لكنني حاضر روحاً , وسورية حاضنة للقلب والروح والعقل...) وذكر أن المؤسسة العامة للسينما , أنتجت فيلما وثائقيا بعنوان ( مصطفى العقاد .. الاكتمال المدهش) ومدته ثلاثون دقيقة , وسيعرض في المهرجان , أخرجه وأعده مدير المؤسسة العامة للسينما محمد الأحمد . > أكيل من الاتهامات كانت تصب فوق رأس المؤسسة العامة للسينما لتقصيرها في إنتاج الأفلام التي لا تتجاوز في العام الفيلم الواحد وتجنبا للانتقادات كثفت من إنتاجها هذا العام , وخاصة أنها تقدم مهرجانا ضخماً. > طمأن الاحمد الصحفيين بان مهرجان دمشق السينمائي يمكن ان يتحول الى مهرجان سنوي لاسيما بعد المداولات التي أجراها مع الدكتور محمود السيد وزير الثقافة ووافق عليها |
|