|
بوسطن - سيدني وأوضح الباحثون أن الدراسة تشير أيضاً إلى أن البكتيريا قد تتسبب في الإصابة بالسرطان المعروف باسم سرطان الخلية القشرية أو الحرشفية. وقالت الباحثة في معهد فورسيث ببوسطن دونا ماجر التي قادت فريق الدراسة: (إن اكتشاف بكتيريا مرتبطة بسرطان الخلية القشرية قد يوصلنا إلى اكتشاف علامة للتشخيص المبكر للمرض تقلل من مضاعفاته). وقدرت الجمعية الأميركية للسرطان أن حوالي 30 ألف شخص ستشخص حالاتهم على أنها إصابة بسرطان تجويف الفم وسرطان البلعوم في الولايات المتحدة في عام 2005 وأن حوالي 8 آلاف منهم سيلقون حتفهم. وهذا الاختبار مهم لأن النسبة المحتملة لنجاة مرضى السرطان عموماً في خمس سنوات تقريباً تقدر بنحو 59% ويرجع ذلك في الغالب إلى عدم اكتشاف الورم قبل انتشاره. وقارن فريق ماجر بين عينات بكتيريا من لعاب 229 شخصاً من الأصحاء وعينات 45 من مرضى سرطان الفم. ووجد الباحثون معدلات مرتفعة بشكل غير عادي لثلاثة كائنات بكتيرية هي (سي. اللثوية) و(بي. الميلانينية) و(أس. السوسية) في مرضى سرطان الفم. وقال الباحثون إنه قد يكون ذلك نتيجة للتغيرات الكيميائية في الفم نتيجة للورم السرطاني ما يسمح بتكاثر البكتيريا. من جانب اخر اعلن علماء استرالىون عن اكتشاف عنصر قوي مقاوم للسرطان في جزيئات الاناناس قد يساهم في ابتكار دواء جديد لمكافحة هذا الداء. وقال الباحثون في معهد البحوث الطبية في كوينسلاند ان عملهم تركز على اثنين من جزيئات البروميلايين وهو مستخلص مشتق من جذع الاناناس المطحون يستخدم في تليين اللحم او جعل لون البيرة فاتحاً او صبغ الجلود. ويساعد أحد الجزيئين جهاز المناعة في الجسم البشري على تدمير الخلايا السرطانية في حين يجمد الجزيء الاخر بروتينه راس التي تضعف في 3.% من جميع انواع السرطان. واشارت الباحثة تريسي مينوت في معهد كوينسلاند ان فريق عملها كان ينوي معرفة اسباب تأثير هذا المستخلص من الاناناس على المواد البيولوجية. وقالت في بيان انه اثناء البحوث عثرنا على هذين الجزيئين واكتشفنا انه يمكن لهما ان يوقفا نمو عدد كبير من الاورام بما فيها اورام الثدي والرئةوالقولون والمبيض وايضا الورم القتاميني. واشارت مينوت الى ان التجارب على الانسان لن تجري في القريب العاجل لكن هذه التجارب ستكون واعدة جدا. وقالت ان تأثير هذين الجزيئين يختلف عن تأثير اي دواء مستعمل حالىا. واضافت يشكل الجزيئان طريقة جديدة تماما في معالجة المرض وقد تشكل نوعاً جديداً من العوامل المقاومة للسرطان. |
|