|
مراسلون بإضافة شروط جديدة وجدها بعض المتضررين من الأطباء أنها مجحفة بحقهم لأنها وقفت حجر عثرة أمام تحقيق مستقبلهم العلمي فلم تقبل من يقل معدل تخرجه عن 65%, ولم تقبل من استفاد من إحدى الجهات العامة (وزارة التعليم العالي- وزارة الدفاع.. الخ) كما لم تقبل من يزيد مواليده عن 1/1/.1970
وبالمقارنة مع شروط الأعوام السابقة فإن الشرطين الأول والثاني مألوفان, أما الشرط الثالث فهو جديد ولم يألفه الأطباء المتضررون ووجدوا فيه عقبة في وجه طموحاتهم العلمية ومستقبلهم التخصصي وقد أصاب القرار عدداً لا بأس به من محافظات متعددة. فتقدم بعض المتضررين من الأطباء اعتراضات خطية إلى وزارة الصحة ودرست اعتراضاتهم من قبل مديرية التأهيل والتدريب الجامعي لدى الوزارة فكان الرد تعديل شرط المعدل من 65 إلى 60%, كما سمح للمستفيدين من الجهات الأخرى بالتقدم إلى المفاضلة, أما المخالفون بشرط المواليد فقد حكم عليهم بالحرمان من متابعة تعليمهم. وراجع الأطباء المتضررون من شرط العمر مديرية التأهيل في وزارة الصحة فكان الرد بأن اللجنة رأت أن من تجاوز مواليده 1970 ليس لديه القدرة على العطاء الأفضل. وهنا يتساءل الأطباء في شكواهم المرسلة إلينا والتي لا يسعنا إلا طرحها فيقولون: - هل يعتبر مواليد 1970 بمعدل 60% لديهم المقدرة على العطاء علمياً أكثر من مواليد 1969 ومعدلهم فوق 70%? وهل تقاس القدرة على العطاء والاستيعاب بالأعمار أم بالنتائج? ويتابعون تساؤلهم قائلين: هل اعتمدت اللجنة في شرطها الجديد على حكمة مدروسة في مجال علم الطب تؤكد أن من تجاوز 34 عاماً اصبح غير قادر على العطاء?! ويتابعون قولهم: إننا نعلم أن العلم مطلوب من المهد إلى اللحد وهو غير محدد بعمر لكن تحديده في مفاضلة وزارة الصحة جاء في اخراجنا خارج قوسين وحرماننا من متابعة التعلم والاختصاص, فهل نعتبر أننا تورطنا في هذه الدراسة? وهل علينا العودة لاتباع دورات تأهيلية في مجالات أخرى لنتعلم مهنة جديدة?!.. نرجو من الوزارة إعادة النظر بشرط العمر, فنحن لا نريد وظائف بل نريد متابعة تحصيلنا العلمي باختصاصات تحدد مستقبلنا. رأي رئيس الجامعة والصحة: - سألنا الدكتور (أمير ابراهيم) رئيس جامعة تشرين عن رأيه في استبعاد بعض الخريجين من جامعة تشرين من المفاضلة بشرط العمر رغم معدلاتهم العالية, وما دور الجامعة في مثل هذه الحالات? -- فأجاب: هذا قرار صادر عن وزارة الصحة وليس لرئاسة الجامعة دور في هذا المجال, كما لم تردنا شكوى من الطلاب بهذا الخصوص ولو حصل هذا سترفع إلى الوزارة لدراستها. - كما سألنا الدكتور (مازن سيد رصاص) مدير الصحة في اللاذقية عن رأيه بشرط العمر فأجاب: -- القرار لم يخرج من عندنا بل جاء نتيجة دراسات واحصائيات وأنا من المؤيدين له وهو قرار منطقي ووزارة الصحة ارادت اعتماد العناصر الشابة كما اعلنت وزارة التعليم العالي عن مسابقة ولم تحدد شرط العمر واعلنت الخدمات العسكرية أيضاً عن مسابقة ولم يحدد فيها شرط العمر فلماذا لم يتقدم إليها من أحسوا بالضرر, كما اتساءل لماذا لم يتقدم من أحس بالضرر إلى مسابقات في أعوام سابقة?! نحن بحاجة إلى استثمار خريجين جدد. الأمل الأخير ما زال للمتقدمين إلى مفاضلة الإقامة بقصد الاختصاص من الأطباء البشريين المتضررين من شرط العمر ومعدلاتهم بنسبة 70-73% ما زال لديهم أمل في توجه جديد من السيد وزير الصحة بقبولهم بمفاضلة ترميمية والالتحاق بزملائهم, لكن كل ما يخشونه الحكم عليهم بالحرمان من متابعة تعليمهم. نتمنى أن تدرس حالتهم سريعاً وتؤخذ بعين الاعتبار. |
|