|
رياضة ونعني قصة وجع رأس ناصر الشامي الملاكم الأولمبي والذي خيب آمال عشاقه وإن دلت هذه التصرفات على شيء فإنها تدل على عدم الإحساس بالمسؤولية ولمعرفة المزيد عن مشاركتنا في دورة المتوسط في الملاكمة التقت ( الثورة) رئيس اتحاد اللعبة المرافق للبعثة والذي قال:
منذ دورة أثينا وناصر الشامي يريد أن يترك الملاكمة وكان يتحين الفرصة لتركها نهائياً وإلا فما معنى عدم مشاركته في الدورة العربية بحجة أنه مصاب وكيف انسحب من دورة المتوسط من دون علم أحد مع العلم أنه سليم مئة بالمئة وقصة وجع رأسه غير صحيحة وهي تبرير لتركه اللعبة, ولو لاحظنا أن لديه أي عارض صحي لما وافقنا على مشاركته كما فعلنا مع زميله محمد ضميرية الذي نال الميدالية الفضية لأننا(المشرف والإداري والمدرب) قررنا عدم مشاركته في النزال الأخير لتعرضه لكسر في أنفه وفضلنا عدم مشاركته ونال الميدالية الفضية, أما الملاكم ناصر فلم يكن مصاباً حسب التقارير الطبية. وعن العقوبة التي ستصدر بحقه قال :كما كرمنا ناصر عندما أحرز الميدالية البرونزية سنطلب له العقوبة. وعن مستوى البطولة قال شبيب: المنافسات كانت قوية جداً خاصة وأنه تشارك 16 دولة في المنافسات وجاء ترتيبنا الرابع بعد ايطاليا الأول ثم فرنسا ثم تركيا وأحرزنا بذلك ميدالية ذهبية عبر الملاكم ياسر شيخان وزن (57كغ) وفضيتين عبر الملاكمين أمجد عودة وزن (48كغ) ومحمد ضميرية وزن (54) ولم يحقق الملاكمون الثلاثة الآخرون أي ميدالية وهم ناصر الشامي ¯¯ محمد خير قداح ¯¯ مصطفى فرا. وعن الإشاعات التي تقول إن الشامي قد يلعب خارجياً قال: لا أتوقع ذلك لأن من يتهرب من المشاركة باسم بلده مرتين لا يمكن لأي دولة أن تضمه وإذا أراد ذلك فعليه أخذ موافقة اتحاد اللعبة واللجنة الأولمبية والمكتب التنفيذي ولا أظن أن أحداً سيوافق كما جاءت الموافقة لزميله حسام نبعة. |
|