|
مانيلا تواجه الرئيسة الفلبينية غلوريا ارويواسوأ الاحتمالات السياسية التي قد تتعزز بموقف الاساقفة الكاثوليك في الفلبين خاصة ان النداءات التي تطالبها بالاستقالة اخذت اتجاها مثيرا بعدما تخلت عنها معاقل المؤسسة الحاكمة الواحدة تلو الاخرى في حين قال وزير المالية الفلبيني السابق سيزار بوريسيما ان الرئيسة ارويو ارادت ارجاء بدء العمل بالضرائب المضافة على المبيعات كوسيلة لتخفيف حدة الازمة. ونقلت رويترز عن مصادر الكنيسة الكاثوليكية قولها ان اساقفة الفلبين الذين عقدوا اجتماعهم نصف السنوي في مانيلا يتجهون الى مطالبة ارويو بالتضحية بنفسها من أجل صالح الامة. وكانت ارويو التي تخلت عنها أمس معاقل المؤسسة الحاكمة من مجلس الوزراء الى زعماء المؤسسات والجماعات المدنية والحلفاء السياسيين قد تلقت أكثر الضربات مرارة من صديق قديم لها هو الرئيسة السابقة كورازون اكينو التي لعبت دورا رئيسيا في تمردين شعبيين وتدخلت أمس الاول لتطلب من ارويو تقديم التضحية الكبرى لان الحكم الجيد والفعال أصبح مهمة مستحيلة. في هذه الاثناء تزايدت المخاوف من التدخل العسكري في اوقات التوتر السياسي لكن الجيش الذي حذر ضباطه امس الاول من المشاركة في الازمة أصدر بيانا امس موجها نداء الى جميع قطاعات المجتمع للامتناع عن دعوة القوات المسلحة الى الانحياز لاي طرف. يشار الى ان ارويو التي تستمر فترة ولايتها حتى عام 2010 تواجه مزاعم بانها حاولت التأثير على فرز الاصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام الماضي . |
|