|
رسم بالكلمات في معرض الكتاب الذي استضافته مكتبة الأسد قبل مدة, سألتُ دار نشر عربي معروف عن كيفية النشر لديهم, فبادر بالسؤال عن نوع المطبوعة وقال: لابأس بالرواية والقصة أما الشعر فلا! في بريدنا الالكتروني نستقبل عدداً لابأس به من المشاركات وهي بغالبيتها شعرية بنكهات مختلفة وقلما تصلنا قصة قصيرة! تحظى حمص بنسبة وافرة من الشعراء ومن أجيال متعددة بحيث يمكن اقتفاء أثر سلسلة شعرية من أجيال متتابعة أما في القصة القصيرة فثمة انقطاع في مثل تلك السلسلة! في حمص ايضاً يتضاعف عدد الشعراء مقابل عدد الشاعرات وتذهب المقارنة لصالح النساء في مجال القصة القصيرة! كانت تلك نقاط ارتكاز واقعية فماذا يرى أفراد الجيل الجديد? هل هو وقت للشعر أم للقصة? لماذا تميل النساء إلى حرفة شهرزاد? أم أن الأمر يقتصر على الحمصيات? ما رأيكم? "> suzani@aloola.sy |
|