|
رسم بالكلمات لم تكوني يوم ذاك صغيرةً لكنّني كنتُ الأسيرْ كم كنتُ أعشقُ أن أُطوِّف حول نهركِ كلّ ليلٍ ثمّ أسقط متعباً وتلومني كفاي فجراً لم أجنِ ذنباً غير أنّ لهيبَ ثغرِكِ مسّني بنصيبِ حبٍّ مستطيرْ شفتاك ترتجفانِ يثقلها ارتباكُ الخائفينْ لم تستطعْ صبراً ولكنْ عمّدت بالنور قلبي فاحترقْ وكأنّها ! ? رسمت لقلبي ألفَ ألفِ تساؤلٍ عن رحلةِ التطوافِ خلفكِ والأرقْ وكأنني ضيّعت قلبكِ حينها وفقدت أجنحتي ومضيتُ أبحثُ عن سرابْ |
|