تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مع طبيب...العلاجات الحديثة لاضطرابات نظم القلب

طب
الأثنين 10/11/2008
موسى الشماس

تعد الأمراض القلبية من أكثر المشكلات حساسية لدى المرضى فالقلب هو (دينمو) الجسم ومركز ضخ الدم إلى كافة أعضائه.. في لقائنا التالي مع الدكتور أمجد مرشد عبود الاختصاصي في أمراض القلب والقثطرة العلاجية معاون المدير العام للشؤون الطبية في مشفى الهلال الأحمر سألناه عن خوارج الانقباض وأحدث الطرق العلاجية فقال:

نبدأ الحديث بنظام القلب حيث إن خلاياه لديها إمكانية التقلص والامتداد بشكل أوتوماتيكي (بدون أمر خارجي من الدماغ أو غيره) من جهة أخرى ينظم ذلك جملة عصبية خاصة بالقلب تدخل ضمنه عن طريق العقدة الجيبية وتمتد إلى الأذينين ومنهما تمتد عن طريق عصبة هيس إلى البطينان حيث تتفرع هناك لفرع يساري وآخر يميني وهذه الأعصاب بدورها تتفرع لأعصاب أخرى تسمى (الأعصاب البوركينية).‏

> كيف تبدأ المشكلات المرضية?‏

-- أي خلل بهذه الجملة العصبية القلبية أو في أوتوماتيكية خلية القلب سيسبب اضطراباً بنظام ضربات القلب ناتجة عن:‏

- نقص تروية القلب.‏

- خلل بحجم أجواف القلب (بطينان - أذينان).‏

خلل كيميائي بتركيز الشوارد.‏

- حالات خارج القلب (نفسية, تنفسية, هضمية, عصبية).‏

> ما أنواع اضطرابات النظم القلبية?‏

-- هناك اضطرابات سريعة وبطيئة وخوارج انقباض وكل هذه الحالات تعالج بعد التشخيص وذلك بعلاج الأسباب وإعطاء الدواء المناسب .‏

> ما الرجفان الأذيني?‏

-- هو نوع من التسرع سببه توسع الأذينين, فرط توتر شرياني, وهناك أنواع تأتي لسبب مجهول وقد يكون الاجهاد المزمن وكثرة التدخين والكحول من أسباب هذا النوع من التسرع.‏

> أين تكمن الخطورة في هذا التسرع?‏

-- أخطر ما في هذا التسرع أنه قد يتسبب بحدوث خثرات تتوزع في أعضاء الجسم, ما قد يسبب حوادث دماغية (شلل) واحتشاء بالعضلة القلبية.‏

> بعض الأشخاص قد يصابون بحالة توقف قلبي أو يغشى عليه ما العمل?‏

-- في حالات تباطؤ القلب أو تسرعه الجيبي الشديد وفوق البطيني يسبب كل ذلك توقف القلب أو غشي.. عند ذلك يمكن البدء بعلاجات دوائية وعند عدم النجاح نقوم بزرع ناظم خطي (بطارية) وقد تطورت من بطارية عادية ذات سلك واحد إلى بطاريات قادرة علي التوافق مع حركة الإنسان ومنها من يحمل سلكين أوثلاثة وقادر على إجراء صدمة للقلب في حال توقفه المؤقت.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية