|
ما بين السطور رب قائل يقول ليس بالإمكان أفضل مما كان وإن منتخبنا ليس مطالباً في هذا الوقت بالفوز على منتخبات على شاكلة مصر وتونس والأردن ومن الطبيعي أن يكون رابعها, ولكن هل من المنطقي أن يظهر بتلك الصورة المهزوزة ويتحمل تلك الفوارق الرقمية الهائلة? الطموح كان في البداية أن نتابع منتخبا سلوياً متطوراً ممتلكاً زمام المبادرة وبلاعبين يتقنون ممارسة أدوارهم, وبعد ذلك نبحث في النتائج, وما حدث أن سلتنا تاهت وضاعت وخسرت بقسوة, فأخفقت بالمستوى وسقطت بالفوارق!! فترة الإعداد الكافية نسبياً والمعسكرات الخارجية والملايين التي أنفقت لم تأتِ بمردود فني مقنع, وبدا واضحاً وجلياً أن سلتنا ذهبت إلى تونس باحثة عن أطلال وذكريات, وعادت محملة بالخيبة والانتكاسات!! فماذا تحتاج هذه اللعبة لتنهض من جديد? سؤال نضعه في ملعب المعنيين بشؤونها لعلهم يفلحون في تشخيص الداء وينجحون في وصف الدواء, فقد سئمنا من الوعود ومللنا من الكلام المعسول, ونحتاج إلى الأفعال المسبوقة بالنيات المخلصة والإرادة الصادقة والصراحة والمكاشفة. |
|