|
حديث الناس فجدد الرئيس الأسد دعوة سورية لتعزيز التضامن ومأسسة العمل العربي المشترك وتفعيل دور هيئاته متطلعاً لأن يكون البرلمان العربي الانتقالي الذي افتتح أعمال دورته الثانية أمس, مركزاً للإشعاع القومي ورأى أن المرحلة الراهنة تمنح العرب فرصة ذهبية, لكي يصبحوا أحد الكتل الأساسية في النظام الدولي. وأكد الرئيس الأسد أن المقاومة بمعناها الشمولي, تمنح الأمان بوجه العدوان, وتمنح السلام للأقوياء, فأعطى سيادته المقاومة المكانة التي تستحق باعتبارها السبيل المشروع لاستعادة الحقوق وإزالة الاحتلال والهيمنة واستغلال الشعوب والتآمر على الأمة. وبدا الرئيس الأسد شديد الوضوح عند حديثه عن السلام في المنطقة, فاعتبره رؤية استراتيجية لسورية, في حين تراه إسرائيل تكتيكياً مرحلياً, موضحاً أن تمسك سورية بالسلام يدفعها للتمسك بحقوقها, وقوتها, وبالمقابل لن تحصل إسرائيل على أي تنازل. وحدد الرئيس الأسد الحوار منطلقاً لحل الإشكالات بين الحكومات العربية, وكذلك الحال بين الأطراف الوطنية, في فلسطين ولبنان والعراق, معتبراً الاتفاقية الأمنية مع القوات الأميركية تجعل من العراق, قاعدة لضرب الجوار. شكلت المحطات التي توقف عندها الرئيس الأسد, مثار اهتمام الشارع العربي, ولسان حاله يؤكد أن شمسنا ستبقى كما كانت عربية. |
|