|
|
وكالات- سانا- الثورة وطالبت اللجنة الرباعية التي عقدت اجتماعها بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, اضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني, اسرائيل بتجميد الاستيطان, واقترحت أن يكون ربيع عام 2009 وقتاً مناسباً لاجتماع دولي للسلام في العاصمة الروسية موسكو. وقال الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع الرباعية الدولية إن الأخيرة تدعو جميع الأطراف الفاعلة إلى العمل على وقف النشاط الاستيطاني وقد دعا توني بلير ممثل اللجنة الرباعية الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما الى اعطاء اولوية للقضية الفلسطينية منذ اليوم الاول لتسلمه مهامه. من جانبه, طالب الرئيس الفلسطيني عباس اللجنة بلعب دور أكثر فاعلية في دعم المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ودعا في كلمته أمام الاجتماع إلى مواصلة المفاوضات وعدم اضاعة الوقت. ويأتي اجتماع الرباعية مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين كبار في محاولة للإبقاء على عملية السلام مستمرة قبيل نحو شهرين من رحيل إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش التي بات واضحاً أنها لن تستطيع الوفاء بتعهداتها المتكررة بالتوصل لاتفاق سلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي قبل أن تغادر السلطة. وكانت رايس رفضت في وقت سابق خلال زيارة رام الله الاعتراف بفشل عملية المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين, رغم الإقرار بأنها لن تصل إلى نهايتها في العام 2008. وقد وصفت حركة حماس اجتماع اللجنة الرباعية بأنه تكريس للانقسام الفلسطيني ومؤشر على وجود فيتو أمريكي بشأن الحوار الفلسطيني. واعتبر اسماعيل رضوان الناطق باسم حماس في تصريحات صحفية أن هذا الاجتماع يأتي كمحاولة أخيرة من إدارة بوش لتثبيت واستمرار الدعم غير المحدود للعدو الاسرائيلي في نفس الوقت الضغط والابتزاز على الطرف الفلسطيني. من جانبه, وصف ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لقاء الرباعية بأنه تتويج لفشل مؤتمر انابوليس وقبله خارطة الطريق, ويكشف عن مآل الوعود الخادعة والمضللة التي قدمتها إدارة بوش بإقامة الدولة الفلسطينية قبل انتهاء ولايته في نهاية هذا العام, وحقيقة المرجعية الأمريكية لما يسمى بعملية السلام. |
|
