تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ترحيب بالكلمة...البرلمانيون العرب: وثيقة مهمة.. تدعو للوفاق العربي

دمشق
سانا
الصفحة الاولى
الأثنين 10/11/2008
أكد أعضاء البرلمان العربي الانتقالي ان كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في افتتاح أعمال الدورة العادية الثانية للبرلمان جاءت شاملة ومعبرة عن طموحات الأمة وتطلعاتها في رص الصفوف وتوحيد الكلمة في هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها المنطقة والعالم.

ووصف محمد جاسم الصقر رئيس البرلمان العربي الانتقالي كلمة السيد الرئيس بأنها شاملة ومهمة.‏

وقال الصقر في تصريح لسانا ان حضور الرئيس الأسد ورعايته لأعمال دورتنا شرف كبير للبرلمانيين العرب نعتز به ونشكر سيادته على هذه الكلمة والحفاوة التي لقيناها.‏

من ناحيته قال الدكتور مصطفى الفقي عضو البرلمان العربي الانتقالي ان كلمة الرئيس الأسد كانت جامعة مانعة تجلت فيها الدعوة الى الوفاق العربي بشكل واضح.‏

وأضاف انني لمست في كلمة الرئيس الأسد المنطق العقلاني والقومي الواضح وان الوفود العربية المشاركة شعرت أنها تستمع الى الصوت القومي الذي نهتم به جميعاً.‏

وقال الفقي نحن في مصر نشعر أن سورية هي قلعة النضال العربي وهي رأس الحربة في مواجهة الأعداء لذلك فإن دعم الشعب في مصر للأشقاء في سورية هو بلا حدود.‏

ولفت محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الشؤون السياسية والخارجية والأمن القومي في البرلمان العربي إلى حضور القضايا العربية في كلمة الرئيس الأسد والتشديد على توحيد الامكانات والدفاع عن السيادة واستقلالية القرار في مواجهة الضغوط والتحديات.‏

وأكد ضرورة أن يقف البرلمان العربي وقفة واضحة وجادة في هذه المرحلة من تاريخ أمتنا والقيام بمراجعة شاملة للسياسات السابقة والعمل من أجل وحدة وتضامن عربي كامل.‏

وأوضح علي الدقباسي عضو اللجنة السياسية للبرلمان العربي أن كلمة الرئيس الأسد كانت معبرة عن تطلعات البرلمانيين العرب في هذه المرحلة وعن طموحنا كشعوب عربية بضرورة توحيد المسار والجهود.‏

وأكد أن كلمة الرئيس الأسد فيها استنهاض للهمم وأن المرحلة القادمة بحاجة لرص الصفوف واذابة الخلافات العربية ودفع العمل العربي المشترك لتحقيق الأهداف التي تؤكد قوميتنا واستقلال قرارنا.‏

واعتبر علي عبد الله أبو حليقة عضو البرلمان العربي أن كلمة الرئيس الأسد تفصح عن موقف عربي قومي واضح بدلالة مستقبلية ومرتكزات قومية وعربية يجب أن يقف العرب حولها بتمعن ويفسروا معانيها ومقاصدها.‏

وأشار إلى أن سورية بموقفها القومي والعربي ونشاطها السياسي على مختلف الصعد تمثل العمق العربي الاستراتيجي للوطن العربي بأجمعه.‏

وقالت سلوى ضامن المصري عضو البرلمان العربي ان كلمة الرئيس الأسد اتسمت بوضوح الرؤية لمستقبل الأمة وما تتعرض له من مخاطر وسبل الخروج منها بتوحيد العمل والكلمة.‏

بدوره قال الطيب المصباحي رئيس لجنة الشؤون القانونية وحقوق الانسان في البرلمان العربي الانتقالي ان كلمة الرئيس الأسد حملت دلالات كبيرة جداً وكرست ما نؤمن به من قناعات وثوابت كشعوب عربية.‏

وأضاف المصباحي أن الكلمة شملت أيضاً مجموعة من القضايا العربية والدولية وتشكل وثيقة مهمة جداً لنا خصوصاً عندما أكد سيادته انه لا خيار للأمة العربية لكي تحفظ وجودها وتضمن تقدمها إلا الوحدة والتعاون والتكامل الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.‏

وأشار المصباحي إلى أهمية تركيز الرئيس الأسد في كلمته على التمسك بالثوابت وعدم التفريط بها والحفاظ على الأرض العربية ووحدة ترابها وعدم التنازل عن أهدافنا ومبادئنا وكذلك تأكيد سيادته على القضايا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ووحدة العراق والسودان والتمسك بالسلام العادل والشامل.‏

من جهته اعتبر تيسير قبعة نائب رئيس البرلمان العربي الانتقالي أن كلمة الرئيس الأسد حددت المخاطر التي تحيط بالأمة العربية وأساليب مواجهتها وأعلنت الموقف الحازم للشعب السوري من المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية كافة.‏

وأضاف قبعة أن الرئيس الأسد وضع البرلمان العربي الانتقالي أمام مسؤولية كبرى لمواجهة المخاطر التي تحيق بالأمة معرباً عن الأمل في أن يكون الجميع على مستوى هذه المسؤولية.‏

وعبر قبعة عن تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب السوري واستنكاره للعدوان الاجرامي الأميركي على الأراضي السورية مؤكداً أن سورية وشعبها تمثل بالنسبة للشعب الفلسطيني نموذجاً في المقاومة والتصدي والصمود.‏

بدوره قال عبد الرحمن بجاد عضو البرلمان العربي الانتقالي ان كلمة الرئيس الأسد العربية القومية الوحدوية أثلجت الصدور ويجب على كل عربي أن يتمثل بها.‏

من جانبه قال محمد عبد الرحمن مليخ عضو البرلمان العربي الانتقالي أن كلمة الرئيس الأسد كانت متميزة وشملت جميع القضايا العربية التي نتطلع إلى حلها جميعاً معرباً عن سعادته لوجوده في سورية ومشاركته في أعمال هذه الدورة.‏

من ناحيته أكد سعد الجمال عضو البرلمان العربي الانتقالي أهمية كلمة الرئيس الأسد التي تمحورت حول العديد من القضايا العربية.‏

ولفت الجمال إلى أن كلمة الرئيس الأسد ركزت على استعادة الحقوق العربية المشروعة الى أصحابها وأهمية الانفتاح على الآخر وتعزيز التعاون بين الدول العربية بما يحقق التضامن العربي وابراز دور القوة والوحدة العربية في تحقيق السلام.‏

واعتبر علي مؤمن اسماعيل عضو البرلمان العربي الانتقالي ان كلمة الرئيس الأسد حددت الخطوط الاستراتيجية للعمل العربي المشترك التي يجب على الأمة العربية القيام بها لتحقق أهدافها وتطلعاتها‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية