|
ثقافة
وكتب د.نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب افتتاحيته بعنوان (باسمها) قال فيها: كتاب الزمان، والمدونة الاستثناء فيه, اقدم عاصمة مأهولة في التاريخ, الموطن الأول لخليل الله, وعلى حجر فيها أثر من قدمي مصطفاه, وفي ثراها يستريح صلاح الدين في سرير الأبد, ويقطر نوراً رأس سيد شباب الجنة, فيها مئذنة العروس أقدم مئذنة في التاريخ, وكنيسة حنانيا أقدم كنائس الشرق. دمشق المعماريون والمهندسون والأطباء والأدباء... الذين دوّنوا اسماءهم في تاريخ الإنسانية فكان للإنسانية معناها, دمشق عاصمة الياسمين التي أخرجت البشرية من السكن في المغاور والكهوف إلى بناء القرى والمدن... دمشق ذات العماد, جلق, شامة الدنيا، الفيحاء, الغنّاء. بدوره الأديب محمد حديفي كتب آخر الكلام تحت عنوان (وأورقت الدموع انتصاراً) وقال: كثيرة هي المنغصات التي تجرعنا مرارتها أثناء السنوات الخمس التي مضت مثقلة بالهم والقتل والخوف، وكثيرة هي الأسر السورية التي ذرفت ومازالت تذرف دموع الحزن والأسى على بيوت تهدمت, وأرض غادروها مكرهين أو على فلذات الأكباد من الشهداء... مختتماً بالقول: غدا وليس هذا الغد ببعيد ستعود سورية بكامل ألقها مدثرة بصبرها الجميل لتبدأ مسيرة البناء التي ستكون هذه المرة على أسس ثابتة بعد أن عرفت عبر تجربتها القاسية والمريرة من هو العدو ومن هو الصديق. |
|