|
طرطوس
إلا أنها لم تحقق الغاية المرجوة منها لدى الكثير من العوائل الأخرى بسبب عدم تجهيز المواقع وتخديمها إضافة للفوضى الكبيرة التي حكمت منح وإقامة نسبة غير قليلة من الأكشاك. وهنا نشير إلى أنه تمّ إنشاء عدة أسواق منها أهمها سوق الرياحين في منطقة الغمقة على كتف النهر بالإضافة إلى تجمع الأكشاك بجانب ثانوية الشهيد منير ديب الصناعية. والقاسم المشترك لتلك الأسواق هو عدم الاستثمار لمعظم الأكشاك بالرغم من ترخيصها وذلك لأسباب عديدة ومن أهمها عدم تخديم تلك الأسواق حيث يشاهد المرء في سوق الرياحين مثلاً كتلاً متلاصقة من الصفيح تفتقر للعديد من الخدمات ومنها عدم تجهيزالصرف الصحي بالشكل المناسب وافتقارها إلى شروط التهوية الجيدة. *حول هذه القضية أكد المهندس مظهر حسن مدير بلدية طرطوس أنه لم تعط أي رخصة مفردة لأكشاك من قبل مجلس مدينة طرطوس منذ أكثر من ثلاثة أشهر بعد أن تم اعتماد مجلس مدينة طرطوس لمحضر الأسس الناظمة لتوزيع الأكشاك لمن يستحقها وضمن مواقع محددة سابقاً والمعروض حالياً على المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة لأجل تصديقها ليصار العمل وفق مضامينها بحيث يخصص من يستحق وفق الأسس الناظمة و يحدد موقع الكشك فوراً من ضمن المواقع المقترحة من مجلس المدينة. ولفت مدير البلدية إلى إعادة تجهيز كل ما يتعلق بالمرافق الخاصة بالأسواق وإجراء الصيانة في حال اللزوم مؤكداً أن رخص الأكشاك ستعطى فقط لذوي الشهداء ومصابي الحرب مضيفاًَ أن تنظيم وترتيب إعطاء منح التراخيص بهذا الشكل من شأنه تفعيل العمل بكل الأسواق الشعبية الأخرى الواقعة في ضاحية الأسد وقرب مديرية التموين وبجانب المديرية العقارية بطرطوس. |
|