|
السويداء أثار مخاوف أصحاب 30 محلاً تجارياً يشكلون مورد الرزق الأساسي لأكثر من 150 أسرة إضافة إلى 20 مكتباً لأعمال متعددة وعيادات طبية يمكن أن يلحق الأذى بها لتعطلها عن العمل في حال عدم تأمين البدائل، والمساحات المذكورة آنفاً على متنها بناء قديم لمشفى فرنسي يزيد عمره التاريخي على 86 سنة تم تحويله إلى مدرسة ثانوية ومن ثم تحويله إلى مركز للصحة المدرسية يتبع لمديرية التربية في السويداء لتعود ملكيته لجمعية الرعاية التي قررت هدم المشفى والمحال التجارية وتحويلها إلى أبراج طابقية وتم الإعلان عن المشروع ولمرتين متتاليتين علماً أن المخطط التنظيمي للمحضر لم يتم الموافقة عليه أو تصديقه من الوزارة المختصة ثم الإعلان عن المشروع للتنفيذ عن طريق عقد بالتراضي؟ رئيس مجلس مدينة السويداء المهندس وائل جربوع أشار إلى ما استندت الجمعية بالإعلان عن هذا المشروع واستناداً على ماذا جرى وضع المخططات المعمارية له؟ موضحاً أن أي اتفاق في هذا الخصوص ليس له أي صفة قانونية من دون توثيقه بعقود رسمية ومن دون وجود محامين. مفيد عامر رئيس مجلس إدارة جمعية الرعاية أشار إلى أنه تم التواصل مع بعض التجار وأصحاب المكاتب حيث جرى الشرح لهم مطولاً حول المشروع وكيفية تنفيذه وأن الجمعية لن تقوم بتنفيذ مشروع الهدم قبل إقامة برج من كتلتين بجانب المحضر المشار إليه أي مكان إدارة الجمعية الحالي على أن يتم نقل جميع التجار إليه قبل البدء بتنفيذ المشروع التجاري الكبير مؤكداً عدم وجود نية لدى الجمعية بإقامة المشروع عن طريق عقد بالتراضي مهما بلغ عدد الإعلانات عن هذا المشروع مبيناً انه في حال كتب النجاح لهذا المشروع سينعكس إيجاباً على حركة الاستثمار التجاري في المدينة. |
|