|
وكالات-الثورة اسفرت عن مقتل 78 ارهابيا بينهم متزعمون من جنسيات اوروبية وافريقية واسيوية في التنظيم .
كما أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي عن تفجير 16 عبوة ناسفة وتطهير شارعين جنوبي وغرب مدينة الرمادي. وقال المحلاوي إن «قوة من عمليات الانبار تمكنت من تفجير ثماني عبوات ناسفة وتفتيش 20 منزلا في منطقة حي الارامل جنوبي الرمادي». ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد «داعش» من المناطق التي ينتشر فيها، كما ينفذ الطيران ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم الارهابي في تلك المناطق توقع قتلى وجرحى في صفوفه. الى ذلك افاد مصدر امني في محافظة كركوك بان شرطياً اصيب بعد تعرضه الى هجوم مسلح شرقي المحافظة. وقال المصدر إن «مجموعة مسلحة تستقل سيارة حديثة اطلقت نيران اسلحتها باتجاه شرطي في ناحية ليلان شرقي كركوك، ما ادى الى اصابته بجروح». من جهة أخرى وفي ظل استمرار الاحتجاجات الواسعة من قبل النواب المعتصمين أفاد مصدر برلماني بأن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري نقل الجلسة التي عقدت إلى القاعة الكبرى للبرلمان للتصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة التي سيقدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي.وأضاف المصدر أن «النواب المعتصمين بقوا في قاعة الجلسات الاعتيادية»جاء ذلك بعدما شهدت جلسة مجلس النواب التي عقدت برئاسة سليم الجبوري وحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي، من اجل إجراء التغيير الوزاري، «هتافات» من قبل النواب المعتصمين الذين أشاروا إلى عدم شرعية الجلسة، مجلس النواب صوت على تعيين علاء غني وزيرا للصحة وعلي حسين وزيرا للتربية مضيفا، أن «المجلس صوت على قبول استقالة الوزيرين السابقين». وبموازاة ذلك تظاهر الاف العراقيين في بغداد لمطالبة الحكومة ومجلس النواب بتطبيق الاصلاحات الجديدة ومن ضمنها التشكيلة الحكومية التى اعلن عنها رئيس الوزراء حيدر العبادي . ورفع المتظاهرون الذين احتشدوا بدعوة من التيار الصدري أعلام العراق وتوجهوا من ساحة التحرير الى بوابة المنطقة الخضراء من الجهة التي تقع فيها بوابة مجلس النواب وطالبوا باجراء الاصلاحات والقضاء على الفساد والمحاصصة. وتجري المظاهرة بالتزامن مع استئناف مجلس النواب جلساته الهادفة الى اجراء نقاش جديد حول التشكيلة الحكومية المقترحة من العبادي . |
|