تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


السفير البيلاروسي خلال لقائه طلاب كلية الآداب بجامعة دمشق: الأزمة في سورية وصلت إلى مراحلها النهائية

سانا - الثورة
أخبار
الأربعاء 27-4-2016
أكد سفير جمهورية بيلاروس بدمشق الكسندر بونوماريف أن العلاقات السورية البيلاروسية تاريخية وتملك قاعدة متينة مبينا أهمية تطوير هذه العلاقات في جميع المجالات وتعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

وخلال لقائه أمس طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق اعتبر بونوماريف أن «الأزمة في سورية وصلت إلى مراحلها النهائية» منوها بصمودها في وجه «الهجمة العالمية التي تتعرض لها» ومحافظتها على سيادتها ووحدة أراضيها مجددا دعم بلاده الثابت والمبدئي لها.‏

وقال بونوماريف.. إن «اللقاء مع الطلبة أمر جيد لانهم سفراء للثقافة» منوهاً في هذا الصدد بمجانية التعليم في سورية ومراحل التطور التي وصل إليها.‏

وقدم السفير البيلاروسي عرضاً حول بيلاروس وموقعها الجغرافي الاستراتيجي واقتصادها والصناعات التي تشتهر بها والتعليم العالي فيها وأبرز المراكز الثقافية والحضارية التي تتميز بها وعلاقاتها مع الدول المجاورة مبينا أن بيلاروس تعد واحدة من أكثر دول العالم تقدما صناعيا وفقا للنسبة المئوية من الناتج المحلي الإجمالي إضافة إلى كونها من أغنى بلدان رابطة الدول المستقلة.‏

من جانبه أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور خالد الحلبوني أن اللقاء مع السفير البيلاروسي يكتسب أهمية خاصة نظرا للعلاقة المميزة بين سورية وبيلاروس مبينا أن من استراتيجيات كلية الآداب تمازج الثقافات والانفتاح على الآخر مشيرا إلى أن الكلية تدرس مقررات الأدب المقارن في أقسام اللغة العربية والانكليزية والفرنسية ومعظم اللغات كما أنها افتتحت العام الماضي قسم اللغة الروسية ووصل عدد الطلاب السوريين الذي يدرسون في القسم إلى 160 طالبا.‏

وجاء لقاء السفير البيلاروسي مع طلاب كلية الآداب ضمن فعاليات «أيام الآداب الثقافية» التي تقيمها الكلية بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها.‏

وضمن الفعاليات ألقت الأستاذة في قسم الجغرافيا الدكتورة فاتنة الشعال محاضرة بعنوان «تدمر عروس البادية السورية ودرة الشرق» استعرضت فيها ما تمتلكه تدمر من إرث وأوابد حضارية عريقة امتدت جذورها إلى أعماق التاريخ إضافة إلى ما تعرضت له المدينة من دمار وتخريب على أيدي التنظيمات الإرهابية التكفيرية لطمس معالم حضارة التصقت بالتسامح الديني والمحبة.‏

كما عقدت ندوة حول التخطيط الإقليمي تحدث فيها الدكتور أديب الخليل والدكتورة خنساء الملحم والدكتور محمد رفعت المقداد عن الارتباط المتبادل بين نظرية التقسيم الإقليمي الاقتصادي والتخطيط الإقليمي وعلاقة استخدامات الأرض بالتخطيط الإقليمي والتخطيط الإقليمي وأثره في التنمية.‏

وضمن الفعاليات أيضا ألقى كل من الشاعر خالد أبو خالد والشاعرة ليندا ابراهيم وعدد من طلاب كلية الآداب مجموعة متنوعة من أشعارهم بالتزامن مع مسرحية لطلاب اللغة الفرنسية على مدرج القسم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية