|
|
أروقة محلية نقول مباركة أياديكم أيها الرجال .. الرجال .. كون كل أبناء الوطن ينظرون اليكم نظرة عز وفخار، تدركون جيداً عظمة المهمة الملقاة على عاتقكم ،مهمة اعادة الأمن والأمان لبلدنا الغالي.. بلدنا الذي ارادوا أن يكون مرتعاً خصباً لإرهابهم متناسين وجود حماة أباة يضحون بأرواحهم من أجل صون حرية واستقلال الوطن .. مباركة تلك الايادي التي تضمد الجراح النازفة لتعيد الحياة اليها من جديد، هؤلاء الجنود المجهولون العاملون في أقسام مشافينا ومستوصفاتنا ومراكزنا الصحية الموزعة على مساحة الوطن.. مباركة اياديكم يا رجال الاطفاء فبسواعدكم تحمونا بيوتنا ومنشآتنا من حرائق الأيدي الغادرة ،تلك الأيدي التي لا تريد لنا العيش بأمن وسلام.. مباركةأياديكم يا عمال بلدياتنا الموزعة في كل ارجاء الوطن.. فأنتم من تعملون على أن تكون بلادنا جميلة.. شوارعها نظيفة. لا تخافون غدر غادر.. تواصلون العمل ليل نهار من اجل حماية بيئتنا من أي خلل بيئي تكون نتائجه في غير ما نشتهي. مباركة أياديكم يا حماة أمتنا وسلامتنا اينما كنتم كل شارع وحارة تترصدون من يريد بنا الشر لكن عزيمتكم واصراركم هما لهم بالمرصاد مباركة ايادي كل سوري له بصمة في حماة وطننا الغالي.. إننا ونحن نقول لتلك السواعد مباركةأياديكم ندرك جيداً مقدار العطاء الذي تقومون به تجاه أبناء بلدنا، وحماية وطننا.. ندرك جيداً أنكم الرجال الذين نعتز ونفخر ببطولاتهم وتضحياتهم تجاه بلدهم. إننا نقول لكم اينما كان موقع عملكم، هذا العمل الذي لاتنفصل اهميته بين عمل وآخر إن عيد الفطر هذا العام يضع على عاتقكم مهمات جساماً، اولها عودة الامن والامان لوطننا الغالي، وثانيها ان نتعامل مع بعضنا البعض كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى.. لنحب بعضنا ولنجعل من هذ العيد عيد محبة والفة وتعاطف وتسامح كي نعيد لوطننا وأبناء وطننا البسمة التي غابت عن الشفاه نتيجة ما يحدث فوق ارضنا التي باركها الله. ولندع جميعاً ان يحفظ الله سورية من اي مكروه والنصر آت لا محالة بفضل سواعدكم أيها الرجال.. الرجال.. |
|
