وذكر موقع أخبار العالم ان الحقوقيين طرحوا مشروعا لمواجهة ظاهرة عنف الشرطة بدعم من غرفة الاطباء بمدينة اسطنبول بعد واقعة تعدي سبعة من رجال الشرطة على مواطن تركي يدعى أحمد قوجه في حي الفاتح بالمدينة. في سياق متصل تعرض وزير الداخلية التركي ادريس شاهين لهجوم على يد مجموعة من الاشخاص قاموا بالقاء الحجارة عليه خلال زيارته الى محافظة هكاري الواقعة جنوب شرق تركيا. وقالت صحيفة زمان التركية ان شاهين كان يتحدث مع أصحاب المحلات التجارية في شارع جمهورييت خلال جولته في المحافظة عندما هاجمته مجموعة من الاشخاص كانوا يرددون شعارات موالية لحزب العمال الكردستاني. وأضافت الصحيفة ان قوات الامن قامت بالتدخل عقب مهاجمة الوزير التركي بالحجارة وطوقته وادخلته الى أحد المحلات التجارية ثم قام رجال الشرطة باستخدام الغازات لتفريق المجموعة مشيرة الى ان شاهين لم يصب بأذى.‏