|
حديث الناس وتحديد المواعيد اللازمة لتجسيد خطوات الاصلاح التي تمثل مطلب كل سوري وتمسكه بها وعدم العودة عن سلوك مسارها الذي اختطته الجماهير السورية وآمنت به، لأنها أيقنت حقيقة التآمر الخارجي الذي صار واضحاً، ولم يعد خافياً إلا على من أصيب بعمى العقل لذلك تنادت هذه الجماهير لمسيرة تأييد وتضامن مع الرئيس فنزلت يوم الأربعاء إلى ساحة الأمويين ففوجئت بابن الشعب بين صفوفها ليؤكد الرئيس والشعب في وقفة عز وشموخ الثوابت الوطنية التي تبني سورية بناء سليماً يتحقق في ربوعها العيش الحر الكريم والحياة الهانئة المطمئنة والحرة الكريمة. فاتفق الشعب والرئيس على نبذ الخوف الذي يحاول المتآمرون زرعه في النفوس لشل الارادة وتعاهدوا على الصبر والمصابرة لزيادة صلابة التلاحم الوطني لتحقيق النصر القريب، الذي بدأت ملامحه تلوح في الأفق بفضل الوعي الشعبي الذي آمن بأن سورية هي قلب العروبة النابض أبداً، فلا تعليقهم لعضوية سورية في جامعة الدول العربية تلغي عروبة سورية لأنها دولة عصية محصنة تعرف كيف ومتى تسامح وكيف تعيد أبناءها إلى الطريق الصواب وأنها وبفضل أبنائها الصادقين قادرة على الحزم والحسم للمحافظة على الكرامة السورية التي هي أغلى ما يملك السوري وأنها أقوى من جيوشهم وأغلى من ثرواتهم وسترتفع راياتها عالية خفاقة في سماء بلاد آمن أبناؤها بأنهم يستحقونها وسيبذلون الغالي والنفيس لصونها وحمايتها وأنهم خير من يربط القول بالفعل عندما رددوا بصوت واحد هيهات منا الهزيمة. |
|