|
|
نيويورك تايمز فقد تابع الباحثون أكثر من 5 آلاف شخصاً يدخنون الماريجوانا لمدى عقدين من الزمن ووجدوا خلال اختبار وظائف الرئة أن تلك الوظائف لم تكن فيها أي خلل مقارنة مع مدخني التبغو. وأكد الدكتور دونالد تاشكين المتخصص في أمراض الرئة في جامعة كاليفورنيا، لوس انجلوس والذي درس الماريجوانا لأكثر من 30 عاماً أنه لا توجد علاقة كبيرة بين استخدام الماريجوانا وضعف وظائف الرئة، والسبب في أن من يدخن الماريجوانا لا يتضرر كالذي يدخن التبغ مع أنها تحتوي تقريبا على مكونات ضارة مماثلة ربما في الواقع أن العنصر النشط THC لديه تأثيرات مضادة للالتهاب، وأن هذه المادة تتداخل مع تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن. وأضاف الدكتور تاشكين أن تدخين الماريجوانا ولو وصل إلى 3 مرات في اليوم لم يظهر تسبباً لحدوث انخفاض في وظائف الرئة وأن العامل الخطير والأهم بتطور المرض هو تدخين التبغ. وكان تقرير للحكومة الأميركية في كانون الأول الماضي اظهر أن 1 من أصل 15 طالباً في الثانوية يدخن الماريجوانا الآن وكل يوم تقريبا.وهذا النمو زاد بانتشار الماريجوانا الطبية وهو قانوني في 16 ولاية |
|
