|
|
سانا - الثورة ونوهت الصحيفة في مقال نشرته أمس ضمن زاوية رأي الوطن بما تضمنه الخطاب من اجراءات اصلاحية اتخذت وستتخذ في القريب ومنها تشكيل حكومة موسعة تشمل قوى سياسية جديدة وفتح الباب أمام مشاركة جميع السوريين اضافة إلى اعداد دستور تعددي تتم المراحل الاخيرة لاعداده مؤكدة ان الاختباء وراء الدعاية الاجنبية المعادية لخطوات الاصلاح التي تقوم بها الحكومة السورية لا يعني سوى عدم الرغبة في حل الازمة السورية وحصول المزيد من التحريض وخلط الاوراق والتشويش على اجراءات الحكومة الاصلاحية. وشددت الصحيفة على أن جريمة استهداف الوفد الاعلامي الاجنبي والمدنيين السوريين في حمص بقذائف الهاون والتي أدت إلى قتل تسعة اشخاص بينهم صحفي فرنسي جاءت نتيجة لهذا التمترس والرفض لأن الهدف من هذه العملية هو زيادة التحريض ومفاقمة الوضع لاعطاء المتربصين المزيد من الذرائع واجبارهم على التدخل عنوة اضافة إلى الحملة المحمومة ضد المراقبين العرب وتشويه دورهم ووصم مهمتهم بالفاشلة. وفندت الصحيفة الادعاءات حول جريمة استهداف الوفد الاعلامي الاجنبي في حمص قائلة انه لا يعقل أن تقوم السلطات السورية باستهداف صحفيين أجانب تحديدا وهم يعلمون أنهم مستهدفون وأن ردة الفعل لن تكون سهلة في وقت تبحث فيه السلطات عن تهدئة للاوضاع وحل الازمة. وأكدت الصحيفة في ختام مقالها ان السوريين وحدهم قادرون على حل ازمتهم وتجنيب سورية الدمار والخراب وخطر التدخل الاجنبي الذي تؤكد التجارب والشواهد انه لا يجر سوى الويلات والدمار والحروب والخراب. |
|
