تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أدباء وكتاب لبنانيون لــ «الثورة»:خطــــــاب الرئيــــس الأســــــد تــــاريخــــي

بيروت
الصفحة الأولى
السبت 14-1-2012
يوسف فريج

أشاد أدباء وباحثون في لبنان بخطاب السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين أن سورية ستخرج منتصرة بوعي شعبها وحكمة قيادتها.

وأكد الشاعر الكبير جورج شكور ان خطاب الرئيس بشار الأسد في جامعة دمشق كنت أتوقعه كما كان يتوقعه كل مراقب واع محب لقول الحقيقة ومحب لسورية الشقيقة التي قلت فيها منذ اثنين وثلاثين عاماً:‏

لكأن هذا الشرق صدر مغامر‏

وكأن عز الشام فيه وسام‏

وقال ان خطاب الرئيس هو خطاب الرجل الحكيم الصريح والقائد الحر المسؤول المحافظ على حرمة دولته وكرامة شعبه، بل خطاب الإنسان اللاطائفي، واللامذهبي المؤمن بربه وبالقيم التي ربي عليها.‏

وأضاف ان تحرك المزعومة جامعة عربية هي ليست بجامعة بل بخانعة ومفرقة بين الدول العربية الخاضعة في أكثريتها للأوامر الصهيونية والأميركية لقد بقيت هذه الجامعة صامتة تجاه الاستكبار الإسرائيلي واغتصابه أراض عربية واقتلاع شعب فلسطين وتشريده فأين الجامعة العربية مما حدث في لبنان منذ ثلاثين عاماً ولايزال وأين هي من تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن وعن هيئة الأمم المتحدة لماذا لم ينفذ القرار 194 والقرار الذي لم ينفذ إلا بالقوة من المقاومة في لبنان ومساندة سورية القرار 425 أين كانت جامعة الدول العربية حين دخلت الجيوش الأميركية الى العراق ودمرت واستباحت كل شيء.‏

وبدوره أكد الكاتب واصف شرارة ان الخطاب تضمن الكلمة الفصل فكان شديد الوضوح وفيه الاجابة الوافية والشافية حول المؤامرة التي تستهدف قلب الأمة كما كان في منتهى الصراحة مذكراً من فاته الأمر أنه ابن العرين العربي المقاوم الصامد الممانع والمعبر دائماً وأبداً عن آمال الأمة وتطلعاتها متوجهاً الى من اتعبتهم حمل العروبة الصافية النقية والى من تآمروا على قضيتها المركزية قضية فلسطين بالقول بأن سورية قد حددت بوصلة نضالها وهي مؤمنة بهذا النهج شعباً وجيشاً وقيادة ولن تحيد عن هذا الخط وهذا النهج مهما كلفها ذلك من تضحيات وبهذا فقد جاء خطاب السيد الرئيس الأسد ليؤكد على هذا الخط وهذا المسار وهذا المصير وليؤكد ايضاً بأن المؤامرة لابد ان تفشل وتتحطم على صخرة صمود وايمان وتضحيات الشعب العربي في سورية وبأن الوطن هو الأبقى ولابد للإرهاب ومن يديره ويدور في فلكه من أن يسقط.‏

من جانبها اعتبرت رئيسة ديوان أهل القلم الدكتورة سلوى الأمين ان خطاب الرئيس الأسد، خطاب تاريخي لقائد عربي تاريخي بل خطاب النصر المظفر على أعداء سورية وأعداء الأمة العربية، كالطود الشامخ الواثق من جيشه وشعبه ودولته وضع القائد الأسد النقاط على الحروف مفنداً بقدرة العارف الخبير والقادر والمتابع كل حيثيات المؤامرة الشريرة على سورية، محدداً معايير الثورة الوطنية الحقيقة ومعايير العروبة النظيفة وهذا ماجعل هؤلاء الخونة المتآمرين على وحدة سورية وكرامتها ونضالها القومي المشرف في حالة انعدام الوزن لشعورهم ان أدوارهم وصلت الى مرحلة الافلاس، والأهم في الخطاب اعلان الرئيس القائد تأكيده على الحوار والمشاركة في العمل السياسي وحسم الموقف بالسرعة الممكنة للقضاء على العصابات الإرهابية وزمرها من العملاء والخونة لأن هذا قدر سورية كي تعود أقوى ولكي تبقى الرمز النضالي المقاوم المتمكنة من رسم تواريخنا العربية من جديد.‏

من جانبه أكد الكاتب والباحث الدكتور نسيم الخوري ان خطاب الرئيس بشار الأسد جاء معبراً بشكل مشرف وواضح عن نبض سورية التاريخي بالقومية والمقاومة والكرامة، يرفض الانكسار او الانهيار ولايتنازل عن ثوابته العربية قيد أنملة في عصر التراجعات العربية بالجملة.‏

وقد عكس السيد الرئيس في طلته المنتظرة ارتياح سورية وثقافتها الصلبة مما ولد ارتياحاً لدى الاحرار في الوطن العربي والعالم حيث ان سورية هي البلد الوحيد الباقي الذي يرفع أصابعه في وجه الفتن والمؤامرات الخبيثة العالمية المستوردة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية