|
ساخرة يطلق ويتزوج حتى تزوج عاتكة بنت عبد الله بن مطيع، فلما دخل بها وأراد أن يقوم أخذت بثوبه، فقال لها: ما تريدين؟ قالت: إنا شرطنا على الحمالين الرجعة - تريد العودة بالجهاز - فما رأيك؟ قال: تقيمين. ثم أمسكها أربعة أشهر.. وطلقها.. - في الكتاب نفسه أن رجلاً من قريش ذكر سوء خلق امرأته بين يدي جارية له كان يتحظاها - أي: خليلة. فقالت له: إنما حظوظ الإماء لسوء خلائق النساء والحرائر. - ونقل هذا الكتاب عن الزبير بن بكار أن رجلاً قال لجارية اعترضها وكان دميماً فكرهته وأعرضت عنه: «إنما أريدكِ لنفسي». قالت: فمن نفسك أفرّ. - وفي «نزهة الجليس» أن عجوزاً قالت لزوجها: أما تستحي أن تزني ولك حلال طيب؟! فقال: أما الحلال فنعم، أما طيب: فلا. |
|