تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بورصة الأخبــار

اقتصــــــــــاد
الخميس 20-10-2011
الكهرباء تصدر بـ/143/مليون دولار حتى نهاية أيلول

دمشق -الثورة:‏

بدأت وزارة الكهرباء باجراء الصيانات الدورية لمجموعات التوليد الكهربائية التي يبلغ عددها حوالي 50 مجموعة.‏

واكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء للثورة ان الوزارة بدأت منذ بداية الشهر العاشر بالصيانة حين تم فصل خمس مجموعات وبعد الصيانة التي تدوم على مدار الساعة والتي يصل زمنها لبعض المجموعات الى شهر تم اعادة المجموعات الخمس والبدء بخمس مجموعات جديدة وذلك دون حصول اي انقطاعات لكفاية المجموعات الاخرى لتغطية الطلب على الطاقة وحاليا يجري العمل على صيانة خمس مجموعات اخرى ويتم ذلك سنويا في اشهر الراحه(10-11-4-5) حيث يكون الطلب في ادنى معدلاته وطبعا الصيانات تتم بأيد وطنية100٪. واضاف خميس ردا على سؤال عن تأثير ذلك على تلبية الطلب: ليس لذلك تأثير والوزارة تقوم في هذه الفترة بتصدير الطاقة على مدار الساعة الى دول الجوار.‏

وحول تصدير واستيراد الطاقة قال خميس نحن نصدر الكهرباء الى مصر والاردن ولبنان ونستوردها من تركيا ومصر أحيانا اما فيما يتعلق بالكميات والقيم فإن الطاقة المبيعة الى مصر وصلت الى 8.9 ملايين كيلووات ساعي والمستوردة 26 مليون كيلووات ساعي والى الاردن تم تصدير 277 مليون كيلووات ساعي والى لبنان 446 مليون كيلووات ساعي وبالمحصلة فإن كمية الطاقة المبيعة لغاية 30/9/2011 وقد وصلت الى732 مليون كيلووات ساعي فيما بلغت الواردات 626 مليون كيلووات ساعي وبالمحصلة فان قيمة الصادرات قد وصلت الى143 مليون دولار فيما وصلت المستوردات الى45 مليون دولار و 52 مليون يورو وبالمحصلة فان الميزان بين الصادرات والمستوردات يميل لمصلحة سورية وهذا يدعونا لترشيد الاستهلاك والحفاظ على الطاقة لان كل كيلووات نقوم ببيعه يحقق ايرادات جيدة للخزينة العامة للدولة.‏

*** ***‏

الترميز فقط للأدوية المستوردة‏

دمشق- الثورة:‏

وافق وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد نضال الشعار على الاستعاضة عن التعهد الذي يوقعه المستورد بتقديم نسخة أصلية من إشعار استلام اللصاقات الليزرية فيما يتعلق بالأدوية البشرية والمستحضرات الصيدلانية والمستلزمات الطبية بأرقام تسلسلية موقعة من مقر اللصاقة الوطنية وممهور بخاتمه، وذلك تأسيساً على أن المنظمة الدولية للترميز بالخطوط غير معنية بترميز الأدوية المصدرة، بل بترميز الأدوية المستوردة فقط.‏

وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة اعتمدت لصاقة ذات أبعاد ثلاثية مصنعة تحت إشراف المنظمة الدولية للترميز بالخطوط كلصاقة وطنية توضع على جميع المنتجات الدوائية والمستحضرات الصيدلانية والمستلزمات الطبية المستوردة، وإلزام جميع المستوردين للأدوية والمستحضرات والمستلزمات الصيدلانية والطبية باعتمادها.‏

المنظمة الدولية للترميز بالخطوط- سورية- اقترحت الاستعاضة عن التعهد الذي يوقعه المستورد بتقديم نسخة أصلية من إشعار استلام اللصاقات الليزرية بأرقام تسلسلية موقعة من مقر اللصاقة الوطنية وممهور بخاتمه.‏

وزارة الصحة بدورها أشارت أنه لا مانع لديها من عملية الاستعاضة عن التعهد وفق الضوابط السابقة، أما ما يتعلق بتضمين وثائق معاملة تصدير الأدوية بإشعار مماثل وعدم السماح بشحن الأدوية المصدرة إذا لم يرفق إشعار تسليم اللصاقات بعدد العبوات المصدرة، فقد ارتأت وزارة الصحة ضرورة تعديل مذكرة التفاهم الموقعة مع المنظمة الدولية للترميز بالخطوط، بحيث تعتمد المنظمة فقط ترميز الأدوية المستوردة من خارج القطر، وبذلك تصبح المنظمة غير معنية بترميز الأدوية المصدرة بل فقط الأدوية المستوردة.‏

وزارة الزراعة بدورها اقترحت استثناء الأدوية واللقاحات البيطرية من لصاقة (الباركود) أو التريث في تطبيقها في الوقت الراهن إلى حين دراستها مع الجهات المعنية واتخاذ القرار النهائي اللازم بشأنها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية