|
ريــاضــــــــة فقد جاءت الأحداث الأخيرة والشائعات المتداولة لناحية عدم مشاركة أنديتنا في كأس الاتحاد الآسيوي، أو حتى تلك الهنات التي تعرض لها منتخبنا الكروي الناشىء ومن قبله إقصاء منتخبنا الكروي الأول من تصفيات كأس العالم 2014 جاءت هذه الأحداث مجتمعة لتؤكد أن كرتنا لم يعد لها صوت في الاتحادين الآسيوي والدولي وأن المطلوب من الشخصيات المتصارعة على السلطة الكروية داخلياً أن يوجهوا جهودهم واهتماماتهم نحو التواجد في كوالا لمبور وزيوريخ مقر الاتحادين الآسيوي والدولي على التوالي. وعندما نؤكد ضرورة أن يكون لنا صوت في هذين الاتحادين فنحن ندرك ما سيدره ذلك على كرتنا من فوائد أقلها عدم التعرض للظلم كما كان عليه الحال في عدة قرارات اتخذت من الاتحادين الدولي والآسيوي في الأسابيع الماضية. وبالتأكيد فإن القيادة الرياضية لاتبرأ من المسؤولية في هذا السياق وهي المطالبة بدعم وتوجيه من تجد فيه مواصفات السفير الحسن لكرتنا، وهذا ليس بالأمر الصعب لطالما أن عدداً كبيراً من دول المنطقة قامت بهذا، فوجدنا كيف وصل هؤلاء إلى مناصب كروية إقليمية ودولية بسرعة قياسية ولنا في القطري ابن همام والإماراتي يوسف السركال دليل واضح على ذلك. على كل حال فالوقت لم يفت بعد للبدء بمثل هذه الخطوة وهي حاجة ملحة جداً لكرتنا التي تحتاج من يمثلها لا أن يغيبها فهل نلتفت إلى هذه المسألة الحساسة. |
|