|
دمشق وقال محفوض في حديث للتلفزيون العربي السوري: في الساعة الثالثة صباحا جاء الينا اشخاص ملثمون وطلبونا بالاسم أنا وفادي زاعمين أنهم من الامن ويريدوننا بحجة أننا نعالج الجرحى من المتظاهرين وأرغمونا على ركوب السيارات وهم يضربوننا على رؤوسنا ثم عصبوا عيوننا واتصلوا بشخص وأبلغوه أن المهمة تمت بنجاح. واضاف محفوض: عندما وصلنا الى منطقة غير مأهولة ملائ بالاشجار والبيوت القديمة المهجورة أنزلونا من السيارات واعتدوا علينا بالضرب ثم نقلونا الى منطقة تدعى المحمدية وهناك القوا بي من ارتفاع يقدر بين سبعة الى تسعة أمتار في مجري للصرف الصحي وعلمت أنهم سيطلقون عليّ النار من الاعلى فدخلت الى فوهة المجرى وعندها بدؤوا يطلقون النار فانتظرت ربع ساعة بعد توقف النيران وخرجت فوجدت زميلي فادي وقد فارق الحياة وكان مصابا بطعنة سكين في ظهره خرجت من قلبه. |
|