تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بعد منح بريطانيا اللجوء لمئة منهم.. كندا تستقبل 117 من إرهابيي الخوذ البيضاء فروا من سورية

وكالات-الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 30-10-2018
في استقبال وتوطين الغرب لعناصر إرهابيي الخوذ البيضاء الذين تم تهريبهم في جنح الظلام من جنوب سورية، دلالات تؤكد أنهم ليسوا مجرد عناصر مارّة بل يحملون في حقيقتهم عناصر استخبارات

يعملون لحساب الدول المشغلة لهم.‏

ومن بريطانيا التي استقبلت حكومة ماي عددا منهم إلى كندا.. هو دعم مستمر للإرهاب كأسلوب غربي لمحاولة الوصول إلى نواياه السيئة، ومن هنا كشفت شبكة سي بي سي التلفزيونية الكندية عن وصول 117 من إرهابيي الخوذ البيضاء وأفراد عائلاتهم إلى كندا الأسبوع الماضي.‏

وبحسب تقرير نشرته الشبكة الكندية فإن 117 من عناصر الخوذ البيضاء الإرهابية وعائلاتهم وصلوا الثلاثاء الماضي إلى مطار بيرسون في تورنتو حيث سيجري توطينهم في أربع مقاطعات هي كولومبيا البريطانية وساسكاتشوان وأونتاريو ونوفا سكوتيا.‏

وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند ووزير شؤون الهجرة واللاجئين والجنسية أحمد حسين أعلنا في بيان مشترك في الـ20 من الشهر الجاري أن كندا تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من الخوذ البيضاء وعائلاتهم، حيث أقر البيان بأن كندا دعمت عمل إرهابيي الخوذ البيضاء من خلال مساعدتهم على التوسع وتدريب المزيد من المتطوعين، وبحسب تعبيرها فإن لديها التزاماً لمساعدة هؤلاء الأفراد وعائلاتهم.‏

وكان كيان العدو الإسرائيلي أقر في تموز الماضي بقيامه بعملية سرية ليلية هرّب خلالها نحو 800 عنصر من إرهابيي الخوذ البيضاء وعائلاتهم من منطقة في جنوب سورية ونقلهم براً إلى الأردن بناء على طلب من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا.‏

ومنظمة الخوذ البيضاء الإرهابية والمرتبطة بالإرهابيين في تركيا تأسست عام 2013م بتمويل بريطاني أميركي غربي، وأثار تحديد نطاق عملها في أماكن انتشار التنظيمات الإرهابية في سورية حصراً الكثير من علامات الاستفهام حولها وحول عملها الإنساني المزعوم وخاصةً أن أفرادها ينتمون إلى هذه التنظيمات كما ظهروا في مقاطع فيديو يحملون الرشاشات ويقاتلون في صفوفها.‏

فيما كشفت وثائق عدّة عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث يعمل إرهابيو الخوذ البيضاء ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها وخاصة جبهة النصرة بالتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب لمحاولة اتهام الجيش العربي السوري.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية