تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الخارجية الكازاخية تؤكد أن محادثات آستنة ستستمر بصيغتها السابقة ..موسكو: من المبكر الحديث عن عقد مؤتمر جديد للحوار الوطني السوري

سانا - الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 30-10-2018
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أنه من المبكر الحديث عن عقد مؤتمر جديد للحوار الوطني السوري السوري.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوغدانوف قوله للصحفيين أمس ردا على سؤال بشأن موعد انعقاد مؤتمر جديد للحوار الوطني السوري:‏

هذا الأمر يعتمد على استعداد ورغبة الأطراف السورية.. لذلك من المبكر الحديث عن ذلك.‏

وكان المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عقد في مدينة سوتشي أكدوا في البيان الختامي للمؤتمر في الثلاثين من كانون الثاني الماضي الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة سورية أرضاً وشعباً وأن الشعب السوري هو الذي يحدد مستقبل بلاده.‏

وشددوا على ضرورة استمرارية وتعزيز عمل المؤسسات الحكومية والعامة بما في ذلك حماية البنى التحتية للمجتمع والممتلكات الخاصة مع المحافظة على الجيش والقوات المسلحة إضافة إلى الرفض الكامل لمختلف أشكال الإرهاب والتعصب والتطرف.‏

كما لفت بوغدانوف إلى أن الجولة المقبلة من محادثات آستنة حول سورية ستعقد في العاصمة الكازاخية في الفترة بين أواخر تشرين الثاني وبداية كانون الأول من العام الجاري، مشيراً إلى أنه لم يتم الإعلان رسميا بعد ولكن لا أستبعد مثل هذا الموعد.‏

من جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين: إن من المقرر عقد الاجتماع التالي في صيغة آستنة وهو اللقاء الحادي عشر على التوالي في نهاية الشهر المقبل ويتم حاليا الاتفاق على تاريخ محدد له، مضيفاً: إن الاجتماعات في آستنة تعقد بشكل منتظم وهي اجتماعات رفيعة المستوى وفي المقام الأول بمشاركة روسيا وإيران وتركيا.. وحسب تقديراتنا إنها تسهم بشكل جدي في خفض العنف بشكل كبير وجعلت الطريق مفتوحاً لتسريع العملية السياسية فيها.‏

وحول القمة الرباعية التي جمعت السبت الماضي الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول حول سورية اعتبر فيرشينين أنها كانت مهمة وخطوة إلى الأمام للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد في سورية.‏

وفي السياق نفسه قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف: إن موسكو ستطلع الحكومة السورية على نتائج هذه القمة.‏

وكان البيان الختامي للقمة الرباعية أكد الالتزام بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وأنه لا بديل من الحل السياسي للأزمة فيها.‏

وفي ذات السياق أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخية أيبيك سمادياروف أمس أن محادثات آستنة حول سورية ستستمر بصيغتها السابقة بهدف وقف الأعمال القتالية.‏

وقال سمادياروف في تصريح للصحفيين: إن محادثات آستنة لا تعالج القضايا السياسية بل تهدف إلى وقف الأعمال القتالية، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية الكازاخية بدأت استعداداتها لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات بالتنسيق مع الدول الضامنة لنظام وقف الأعمال القتالية من أجل تحديد الموعد.‏

وأوضح سمادياروف أن وزارة الخارجية الكازاخستانية تتوقع مشاركة «المعارضة» في الجولة المقبلة من محادثات آستنة حول سورية.‏

واستضافت العاصمة الكازاخية منذ كانون الثاني عام 2017 تسع جولات من المحادثات حول سورية أكدت في مجملها ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية وحل الأزمة فيها بالطرق السلمية إضافة إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية