|
ملحق ثقافي وَوَافِرُ النَّحْلِ يَغْفُو فِي خَوَابِيْنَا سَكَبْتِ ضَوْءَكِ فِي رُوحِي فَفَارَ بِها صَوْتُ الإلَهِ رَخِيْمَاً... بَاْتَ حَادِيْنَا
وَهَبَّ ريحُكِ نَحْوي كَي يُلاطِفَنِي فَأَيِنَعَ الْقَلْبُ وَرْدَاً .. بَلْ رَياحِيْنَا إنْ هامَ قَلْبِي كَظبيٍ فوقَ ربوتِها هي الرُّعَاة.. وَإنْ شَاءَتْ شَوَاهِيْنَا يَرُوْحُ يَرْتَعُ مِنْ أَعْشَابِ رَغْبَتِهَا فَأَنْذُرُ العُمْرَ إنْ يَبْقَ... قَرَابِيْنَا نَاءَتْ بِكَوْكَبِي الْمَهْجُوْرِ مِنْ أَمَدٍ نَحْوَ الْفُرَاتِ.. فَفَاضتْ مَاؤهُ فِيْنَا تَطُوْفُ حَوْلي بِريحانٍ كَكَاهِنَةٍ فَيُغْدِقُ الرَّمْلُ مَاءً فِي بَوَادِينَا تُرَشْرِشُ النُّورَ فِي قُدَّاس نَشْوَتِنَا فَيَخْفقُ الْقَلْبُ طِفْلاً بَيْنَ أَيْدِيْنَا وَيَعْرِفُ اللهُ كَمْ في ظِلِّ دوحتِنا وَيَعْرِفُ الْحُبُّ كَمْ أَعْلَنْتُهُ دِيْنَا قَدْ هَامَ قَلْبِي كَصُوْفِيٍّ بِقُبَّتِها مَا إِنْ دَعَتْهُ إِلَيْهَا ..صَاحَ آمِيْنَا |
|