|
الثورة - وكالات وشرحت فرح دخل الله، مسؤولة الإعلام الإقليمي بمنظمة العمل الدولية، أن المؤشرات الرئيسية لسوق العمل هو قاعدة البيانات الدولية الأولى من نوعها حول الإحصاءات الوطنية للفقراء والتي تستند إلى بيانات مستقاة من54 دولة ومصنفة حسب العمر والجنس. ومن شأن قاعدة البيانات المتقدمة هذه أن تقدم أرقاما عالمية جديدة ذات صلة بالعمال الذين يعيشون وأسرهم بأقل من1.25 دولار أو دولارين يوميا. وأشارت إلى إدراج معيارين جديدين للمرة الأولى وهما: متوسط الأجور والاستخدام حسب المهنة. وتكشف المؤشرات أن معدلات البطالة في صفوف الشباب في أغلبية الدول تبلغ ضعفي أو ثلاثة أضعاف معدلات البطالة في صفوف الكبار وتصل إلى خمسة أضعاف في بعض البلدان في آسيا وشمال افريقيا والشرق الأوسط»إذ غالبا ما تفوق المعدلات 18% ، ويشكل الشباب البالغ عمرهم بين سن الـ15 وحتى 24 سنة نسبة 23.5% من الفقراء الكادحين في الدول حيث تتوافر البيانات في حين شكل الشباب 18.6% من القوى العاملة غير الكادحة. ويعني ذلك أن الشباب يشكلون القسم الأكبر من الفقراء الكادحين». وتشير البيانات إلى انخفاض عدد الفقراء الكادحين الذين يبلغون 15 سنة وأكثر والذين يعيشون بأقل من 1.25 دولارا يوميا من 874 مليونا عام 1991 إلى 476 مليونا عام 2010 في حين تراجع عدد الذين يعيشون بأقل من دولارين يوميا من 1.25مليار نسمة إلى 942 مليونا. إلا أن التقديرات العالمية تشير إلى صورة أقل إيجابية تستثني منها الصين، فتشير إلى تراجع عدد الفقراء الكادحين الذين يعيشون بأقل من1.25 دولارا يومياً في العالم ما عدا الصين بنحو 23 مليونا فقط أي من 437 مليونا عام 1991 إلى 414 مليونا عام 2010. كما تشير إلى ارتفاع عدد الفقراء الكادحين الذين يعيشون بأقل من دولارين يومياً من 697مليونا إلى 794 مليونا في الفترة نفسها. كما سجلت شرق آسيا التقدم الأكبر بفضل تراجع حدة الفقر في الصين, حيث تقلص عدد الفقراء الكادحين في العقدين الماضيين. في حين سجلت افريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا الارتفاع الأقصى بالمقارنة مع العام 1991. وفي العام الماضي، ضمت جنوب آسيا نصف أعداد الفقراء الكادحين في العالم (مقابل أقل من ربع عدد الفقراء الكادحين في العالم عام 1991) الذين تزايد عددهم في افريقيا جنوب الصحراء بنحو 25% (مقابل أقل من 10% من إجمالي عدد الفقراء الكادحين في العالم عام 1991). |
|