|
فضاءات ثقافية تعقيباً على ما نشر حول موقف مثقفين عراقيين من رفض الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد نقل رفات الجواهري إلى العراق قال الشاعر عبد الواحد في تصريح خاص بوكالة أنباء الشعر: وصلني الكثير من الرسائل عبر الهاتف والبريد الالكتروني تحمل شكراً وثناء على موقفي من نقل رفات الشاعرين الكبيرين الجواهري وجمال الدين من مثوييهما بدمشق إلى العراق وما بدر من عائلة الجواهري هو الصحيح فأنا أثق بعائلة الجواهري وأثمن لهم هذا الموقف لأن فيه حفظ لكرامة ومكانة الشاعر الجواهري وموقف العائلة هو احترام لهذه القامة الشعرية العربية الكبيرة. وكان نجل الجواهري رفض فكرة نقل رفات والده من دمشق إلى العراق بعد أن علت أصوات عراقية تطالب بتطبيق هذه الفكرة. *** القائمة القصيرة لجائزة «غالكسي» الأدبية
أعلنت في بريطانيا القائمة القصيرة لجائزة غالكسي السنوية للعام (2011) التي تمنح لأفضل الكتب الصادرة في بريطانيا في 11 فئة. وتضم القائمة عدداً من الكتـاب المعروفين والشخصيات البارزة للعام مما نری فيها ملكة الشعراء البريطانيين كارول آن دافي والكاتب الياباني الشهير هاروكي موراكامي. وقد اختيرت 6 أعمال في أي من الفئات الـ 11 كأفضل الأعمال المرشحة للجائزة في هذا العام، وهذه الفئات هي: كاتب العام، الكتاب الروائي، كتاب بغلاف ورقي، الرواية الجنائية، الكتاب غير الروائي، الكاتب الجديد، أفضل كتاب في الطهي، سيرة الحياة وسيرة الحياة المكتوبة بید صاحب السيرة، الكاتب الدولي، كتاب الأطفال واليافعين والكتاب الناطق. وسيعلن عن الفائزين لكل هذه الفئات في حفل يقيم في فندق مندرين أورينتال في لندن بتاريخ 4 تشرين الثاني القادم. *** «أجنحة بيضاء في قدميها» جديد محمد الأشعري
صدر حديثاً عن دار النهضة العربية في لبنان، ديوان شعري جديد للشاعر والروائي المغربي محمد الأشعري تحت عنوان: «أجنحة بيضاء تحت قدميها» وهو الديوان الذي يأتي بعد أعمال شعرية أخرى أصدرها الأشعري وهي: صهيل الخيل الجريحة (1978)، عينان بسعة الحلم (1982)، يومي التار والسفر (1983)، سيرة المطر (1988)، مائيات (1999)، سرير لعزلة السنيلة، قصائد تائهة (2006). يضم الديوان 13 قصيدة شعرية موزعة على 85 صفحة من القطع المتوسط، وتحمل العناوين التالية: استحالة، أحداث مسارعة، سوء تفاهم، مشهد، موعد، غراميات، في ذهابها، موعد، مشهد جانبي، أنا أيضا، يد فُوبْيا، قل تلك الكلمة، فسيفساء. يعمل الشاعر محمد الأشعري في ديوانه هذا على اختصار الذات بغية تخليصها من أدرانها، والبحث عن خلاص للروح القلقة والتائهة في عالم متحول تنقلب في ظل تسارع وتيرة قلقه اليومي الحافل القيم وتنمسخ الأعراف والعادات وتختفي هويات بكاملها منهزمة أمام رعب اللحظة التي يشعلها التهافت على المصالح. إن الشاعر لا يكتب الواقع، بل يكتب المأمول ويجرد اللغة من حطامها بحثا عن إشراقة وضيئة ولو عبر المتخيل، والهروب الممكن من الممسوخ الى الجمال، من السجن الى الحرية. ديوان محمد الأشعري هذا لا يخرج عن تيمة نفَسه الشعري في دواوينه السابقة ولغته، حيث بالرغم من أن المسؤولية السياسية أخذت منه وقتاً طويلاً، وحركت فيه انعطافات ومسارب أخرى، لكن أصله الشعري العميق لم تفسده السياسة وتحولاتها وأقنعتها البغيضة التي غالباً ما تستهلك الإنساني والاجتماعي في البشر. *** «كراسك وهران» يقيّم 20 سنة من الرواية الجزائرية
ينظم المركز الوطني للأبحاث الأنثروبولوجية الاجتماعية والثقافية بوهران ملتقى حول الرواية الجزائرية المعاصرة (1990 -2011) وقائع سردية وشهادات تخييلية» يومي 21 و22 تشرين الثاني القادم، بعاصمة الغرب الجزائري بحضور عدد من الباحثين والمبدعين الذين سيعملون على تشريح تاريخ وواقع الرواية بطرح جملة من الأسئلة من قبيل: ماهي الفترات التاريخية التي استرعت اهتمام الأدباء المعاصرين؟ ما هو نصيب التخييل في كتابة الواقعة أو الحدث؟ وما هي الأساليب والتقنيات السردية التي تسخر لتشكيل هذه النصوص؟ وما هي الدلالات التي تبتغيها والقراءات التي تستهدفها؟ أي وظيفة يمكن أن تمنح للتناص؟ هل بإمكاننا القول، بأن الحوارية والتناص يُسْهِمان في تجديد الرواية الجزائرية المعاصرة، وإلى أي مدى؟ وينتظر أن يطرح الملتقى عدة محاور, منها تلقي الرواية الجزائرية المعاصرة الواقعية الحدث والوظيفة التناصية، تجديد الرواية الجزائرية المعاصرة وأشكاله، الأشكال التخييلية ضمن الواقعة والحدث والشهادة الواقعة التخييلية، والواقعة التاريخية وكتابة الشهادة، وهذا قصد الوقوف على ما عرفته الرواية الجزائرية خلال هذه الفترة من تطور وتغييرات في الأشكال التعبيرية وقوالب الإبداع والسرد، وهي تطورات أملتها الحركية التي عرفها هذا الفن الأدبي في الجزائر خلال العقدين الأخيرين «إذ أقبل العديد من المؤلفين على كتابة هذا الجنس الأدبي. وكان الجيل الذي عايش هذه المرحلة، شاهداً على تسلسل وقائع وأحداث تاريخية شكلت الخلفية التي نسجت من صميمها حبكة القصص.» كما يتوقف الملتقى عند النصوص التي أنتجت في تسعينيات القرن الماضي وتناولت الأزمة الأمنية بكل رعبها وتداعياتها، فأطلق على هذه النصوص «أدب الاستعجال» لتترك مكانها مؤخراً لنصوص قد نعتت بـ»ما بعد الاستعجالية». أما في بداية القرن الواحد والعشرين، فقد برزت في الساحة نصوص أدبية تنشغل بالأحداث وبوقائع المرجعية التاريخية وتتكيف معها، باعتمادها على أشكال تجنيسية وأساليب وأنساق سردية وفنون كتابة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالسياق الاجتماعي والتاريخي الذي يتحكم فيها ويقوم على بلورتها وإعطائها معنى محدداً». *** كتاب بخمس لغات يتحدث عن تاريخ النجف أعلن وكيل وزارة الثقافة العراقية طاهر الحمود عن مشروع لطباعة كتاب بخمس لغات يتحدث عن تاريخ النجف استعداداً لاختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2012. وذكر الحمود في تصريح له أن اتفاقاً حصل بين إدارة مشروع النجف ودار المأمون للنشر والترجمة على طباعة كتاب باللغات الانكليزية والفرنسية والألمانية والاسبانية والروسية، يسلط الضوء على تاريخ مدينة النجف والتطورات التي لحقت بها على مر التاريخ. يشار إلى أن وزراء الثقافة في الدول الإسلامية وافقوا في آب عام 2008 على اختيار مدينة النجف عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2012. |
|