وقال العذاري في تصريح صحافي: إن عروضنا السابقة تضمنت العديد من التجارب الخاصة بأزياء الفلكلور والتراث، الأمر الذي جعلنا نحاول هذه المرة أن نكسر الحاجز، من خلال أزياء السهرات الحديثة. وتابع بالقول: إن ما يميز هذه التجربة هو اعتمادها على البيئة العراقية البحتة، برغم حداثتها، ومواكبتها للأزياء العالمية المتطورة، مضيفاً نحاول من خلال هذه التجربة نشر التصاميم الخاصة بأزياء السهرات العراقية، وإدراجها في السوق المحلية بعيداً عن الأفكار المستوردة والتصاميم الجاهزة. وأشار العذاري إلى أن العمل في هذه التجربة جعلنا نواجه الكثير من العقبات، أبرزها تعارض هذا النوع من الأزياء مع بعض العادات والتقاليد، الأمر الذي جعلنا نلجأ من باب الاحتياط إلى اختيار 10 عارضات أجنبيات، رغم أنه لا يوجد بين أعمالي ما يخدش الحياء أو التقاليد. وقال: إن عرض (نهاوند) الذي استوحيت تسميته من المقام والنغم الشرقي الأصيل، سيكون أيضاً بمشاركة فرقة (مجموعة نون للأزياء)، من خلال إشراك عدد من عارضي وعارضات الفرقة.‏