|
وكالات- الثورة واشار الى ان هذه الأسلحة المتطورة أصبحت بكميات كبيرة في حوزة القوات اليمنية خلال العملية العسكرية الواسعة التي تم فيها تطهير وتحرير الجوف من المرتزقة وقوى العدوان السعودي، حيث فرّت قوات النظام السعودي والمرتزقة، تاركين وراءهم ترسانة عسكرية كبيرة من المدرعات والمعدات والعتاد العسكري. الى ذلك قالت مصادر محلية بالجوف إنه كان هناك مخزون منطقة عسكرية كاملة وهي المنطقة العسكرية السادسة والمعروف أنها مدعّمة والتي كانت ذات أهمية كبيرة جداً في المعركة حيث تشغل الجانب الحدودي مع السعودية باتجاه مأرب وهي محاذية لنهم. من جهتهم رأى مراقبون أن الأسلحة السعودية التي تم ضبطها في الجوف قد تكفي القوات اليمنية لسنوات قادمة في معركتها ضد قوى العدوان، بالاضافة الى أن نوعية الأسلحة ستُحدِث تغييراً كبيراً في ميزان المعركة القادمة المتوقع حدوثها لتحرير مدينة مارب وطرد قوات النظام السعودي منها، ولفت المراقبون الى ان هذه الترسانة العسكرية الكبيرة من الاسلحة والمدرعات والاليات المتطورة والتي ضبطتها القوات اليمنية خلال العمليات العسكرية الواسعة في محافظة الجوف ستكون عامل قوة اضافية، في ميزان المعركة مع العدوان السعودي ومرتزقته. والى جانب هذه الغنائم الكبيرة في محافظة الجوف كانت القوات اليمنية قد اغتنمت عشرات المدرعات والدبابات ومخازن الأسلحة خلال عملية البنيان المرصوص والتي تمكنت خلالَها القوات اليمنية من تحرير مناطق واسعة في جبهتي نهم ومأرب. هذا الانجاز النوعي الذي حققه الجيش اليمني والذي شكل صفعة قوبة لتحالف العدوان على اليمن جاء بالتوازي مع تصدي الدفاعات الجوية اليمنية، لتشكيل قتالي مكون من عدد من الطائرات الحربية التابعة لتحالف العدوان السعودي في سماء مديرية صرواح بمحافظة مأرب. وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إن الدفاعات الجوية تصدت لتشكيل قتالي من الطيران الحربي في سماء صرواح بمحافظة مأرب واجبرته على مغادرة الأجواء دون أن يتمكن من تنفيذ أي أعمال عدائية، وأكد سريع أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في التصدي لقوى العدوان حتى الوصول الى حماية الأجواء اليمنية بشكل كامل. وكانت الدفاعات الجوية تمكنت، خلال الأيام الماضية، من التصدي لتشكيلات قتالية من الطائرات الحربية المعادية في سماء مأرب والجوف، بعدد من صواريخ منظومة فاطر1 الدفاعية وأجبرتها على مغادرة الأجواء دون أن تتمكن من تنفيذ أي أعمال عدائية، على المقلب الآخر وفي محاولة لتعويض الهزائم اليومية والمتكررة التي يتلقاها تحالف العدوان السعودي ومن خلفه الاميركي جددت قوى العدوان السعودي خرقها اتفاق وقف اطلاق النار بمحافظة الحديدة غرب اليمن مؤخراً. وأوضح مصدر عسكري يمني أن قوى العدوان السعودي استهدفت مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة وشنت غارات على محافظتي حجة والجوف في اليمن. ولفت المصدر الى أن خروقات قوى العدوان بلغت 114 بينها ثمانية اعتداءات على رقابة كيلو 16 وتحليق طائرة حربية في أجواء حيس وثلاث طائرات تجسسية في أجواء منطقة الجاح وكيلو 16 فيما قصفت قوى العدوان بقذائف الهاون شارع الـ «50» بمدينة الحديدة وغرب مثلث العدين في مديرية حيس وحلقت طائرات العدوان التجسسية في أجواء مدينة الدريهمي المحاصرة. وأفاد المصدر بأن طيران العدوان شن عشرات الغارات على عدد من المديريات بمحافظتي الجوف و مأرب. هذا ويواصل تحالف العدوان الذي يقوده النظام السعودي عدوانه على اليمن منذ الـ 26 من اذار عام 2015 مخلفا آلاف الضحايا المدنيين ودمارا هائلا في البنى التحتية والاقتصادية فضلا عن الحصار والمجاعة وهو ما شكل كارثة انسانية. |
|