حيث يتم اكتشاف دخول بعض المواطنين عبر معابر غير شرعية من لبنان الى سورية.. مما يعني أننا عرضة للإصابة في حال كان هناك من انتقلت إليه العدوى خارج القطر دون أن يعلم .. و نظرا لدخوله خلسة يتعذر على طواقم الصحة فحصه و التأكد من سلامته.. أو وضعه في الحجر الاحترازي حتى يتضح أنه غير مصاب.. كما هو الحال في كافة دول العالم. الوضع متابع بشكل كبير.. ووزارة الصحة ما زالت تؤكد عدم تسجيل أي إصابة بهذا الوباء لغاية تاريخه.. جهود كبيرة تستحق من المواطنين بذل الجهد في المساهمة بنجاحها من خلال التقيد بالإجراءات من جهة.. و الإبلاغ عن أيّ حالة تتعلق بدخول أشخاص ما إلى مدنهم أو قراهم بشكل غير شرعي.. حتى تتمكن الجهات الصحية من فحصهم و التأكد من سلامتهم.. بما يضمن سلامتهم أولا و أخيرا. يجب أن لا يتهاون أي منا في ذلك من باب الوقاية.. و الحرص على الوافد و على سكان المنطقة التي حل بها.. و في ذلك حماية للوافد لا ضرر به. إنها دعوة للتصرف بوعي و مسؤولية في أدق الظروف التي نمر بها.‏‏