|
الكنز ولاسيما من الناحية تصنيع محصول الشوندر السكري والقطن ولكن تبقى مشكلة تسويق هذه المحاصيل محدودة امام المحاصيل الاخرى كالبندورة والحمضيات فكل عام يتم توريد كميات كبيرة من البندوة في موسم الانتاج المحلي وتصبح الاسعار غير كافية لتعويض كلفة الانتاج والامر ذاته بالنسبة للحمضيات ففي ذروة الانتاج يتم توريد كميات كبيرة من البرتقال المصري ويبقى الانتاج السوري في البساتين هذا الامر كان يعالج سابقا عن طريق الروزنامة الزراعية ولكن بعد دخول منطقة التجارة العربية اصبح الامر في مهب المستوردين والمصدرين. عملية التسويق ترتبط بأمور كثيرة كالجودة والمواصفة والتخزين والنقل والاسواق وموسم القطاف وغير ذلك من الامور ولكن الشيء الاهم للخروج من ازمة التسويق هو التصنيع فوجود معمل كونسروة مثلا في محافظة اللاذقية بعدة خطوط يمكن ان يعمل لأشهر طويلة من السنة لتصنيع فائض موسم الحمضيات الذي يقدر بـ 600 الف طن وكذلك الزيتون والبندورة وانواع اخرى من الفواكه وهذا المعمل يمكن ان يكون للقطاع العام او الخاص فمشكلة الزيتون غابت مع قيام عدد كبير من المصانع والمعاصر رغم ان الموسم لايدوم اكثر من شهرين فيما انتاج الحمضيات يمكن ان يدوم على مدار العام حسب الاصناف وبالتالي الحل والخروج لانتاجنا الزراعي من الكساد هو بالتصنيع اولا أو بتأمين مستودعات مجهزة للتخزين وهنا يطرح سؤال حول دور وزارة الصناعة بالتعاطي مع هذا الواقع . |
|