تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الشبكة السورية لحقوق الإنسان: بيانات العفو الدولية حول سورية تفتقد المصداقية

دمشق
سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الخميس 27 -10-2011
ضمن حملة التضليل الاعلامي والمؤامرة التي تتعرض لها سورية، تواصل بعض الدول الاستعمارية وبعض المنظمات الدولية التي ترتهن لقرار هذه الدول اصدار بيانات عن سورية لا أساس لها من الصحة

وذلك في اطار تنفيذها لأجندات لا تخدم الامن والسلم في المنطقة الامر الذي دفع بعض منظمات حقوق الانسان لاستنكار هذه البيانات مؤكدة انها تزوير وتزييف للحقائق.‏

فقد استنكرت الشبكة السورية لحقوق الانسان استمرار منظمة العفو الدولية في اصدار بيانات لا تستند إلى أرضية واقعية وتفتقد إلى المصداقية حيث تعمل على قلب الحقائق وتزييفها.‏

وقالت الشبكة في بيان لها أمس ان هذا التزييف ظهر من خلال ما أوردته المنظمة سابقا في تقريرها حول أوضاع السجون السورية حيث أتى مخالفا للحقيقة وعاريا عن الصحة وفندته لجنة الرصد والمتابعة في الشبكة مؤكدة أن منظمة العفو تعجز أن تأتي باسم معتقل واحد مات تحت التعذيب في السجون السورية خلال فترة الاحداث التي تمر بها سورية.‏

وأشارت الشبكة إلى قصة زينب الحصني وما ادعته منظمة العفو حول اختطافها وحرق جثتها والتي ظهرت فيما بعد على شاشة التلفزيون السوري لتكذب الفبركة والاضاليل التي تستهدف النيل من صورة سورية وتشويهها في الخارج.‏

كما استنكرت الشبكة ادعاءات منظمة العفو حول واقع المشافي السورية وما يتعرض له بعض المرضى من عمليات خطف مؤكدة أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة وخاصة أن الشبكة قامت بعدة زيارات ميدانية إلى المشافي الوطنية والتقت العديد من المرضى السوريين والعرب الذين أعربوا عن شكرهم لسورية التي تقدم الخدمات الطبية والعلاجية بشكلها الامثل.‏

وطالبت الشبكة منظمة العفو الدولية والمنظمات الحقوقية بالتزام الموضوعية والحيادية في نقل واصدار التقارير والبيانات بحيث تكون منسجمة ومتسقة مع اليات عمل حقوق الانسان التي دعت اليها الشرعية الدولية والاعلان العالمي لحقوق الانسان.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية